لماذا وإلى أين ؟

مؤسسة إسرائيلية تنظم أيام تكوينية لمزارعين مغاربة

تستعد منظمة إسرائيلية تدعى “كالتيفايد” تنظيم أيام تكوينية زراعية لفائدة مزارعين بمنطقة سوس ماسة بشراكة مع معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأكادير.

وتستمر الدورة التكوينة لمدة ثلاث من الإثنين 7 أبريل 2025 إلى الخميس 10 أبريل 2025 حول موضوع إنتاج البستنة التسويقية المكثفة، والإلمام الدقيق بالمصطلحا ت الأساسية في التكنولوجيا الزراعية وطرق الزراعة، والمُندرجة في إطار مع مشروع دعم المزارعين في سوس ماسة.

ويشمل اليوم الأول من التكوين، تعريف بالمصطلحات الأساسية في التكنولوجيا الزراعية، وكيفية زراعة الخضراوات مع التركيز على زراعة الطماطم، فيما سيتم في اليوم الثاني والثالث تنظيم زيارتين ميدانيتين لضيعتين فلاحيتين بُغية مراقبة الممارسات الزراعية والنقاش مع المزراعين.

ويندرج برنامج “كالتيفايد” وفق منظميه، ضمن الدبلوماسية الزراعية الهادفة لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الزراعي.

وقد عرف البرنامج بمجرد الإعلان عنه، انتقادات واسعة من مختلف التنظيمات والشبكات المناهضة لتطبيع العلاقات بين المغرب والدولة العبرية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
فريد
المعلق(ة)
5 أبريل 2025 09:39

ربما علينا ترديد العبارة الشعبية:”الله إيكتر خيرهم” فرغم الحرب جاؤا إلى المغرب كي يُعلموا الفلاح المغربي كيف يُجوِّد إنتاج الطماطم ليُصدرها إلى دول العالم،قاموا بكل هذا المجهود حبا في المغرب وربما قاموا به لأن مصدر بدور الطماطم التي تُستعمل في سوس-ماسة إسرائيل بشكل مباشر أو عن طريق هولندا.

ابراهيم
المعلق(ة)
5 أبريل 2025 01:15

إسرائيل دولة متقدمة في علوم وتقنيات الفلاحة وتحلية مياه البحر والاستفادة منها في هذا المجال شيء ممتاز ومفيد .

ابو زيد
المعلق(ة)
5 أبريل 2025 01:06

في الوقت الذي نتألم كبشر لما نراه من صور تطاير أشلاء الاطفال و صور لاباء يحملون ما تبقى من اجساء أبنائهم….هناك من يحاول عبثا ان يجعل من كل ذلك روتينا لا يستحق أن يؤجل دوره في فرض اجندات غالبية المغاربة يرفضونها باسم عراقة هذه الامة و ملاحم أجدادنا في الجولان …باسم الحق في الحياة…باسم اننا ابناء و أحفاد مقاومين استشهدوا دفاعا عن الحرية و الاستقلال…باسم اننا لا نقبل ان ندوس على أشلاء اطفال باسم مفردات التعايش فنحن لم نغزو و لم نقتل و لم نستبيح المقدسات حتى نحتاج ان نتعايش مع أي جنس لاننا كنا و ما زلنا ارض تعايش !!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x