لماذا وإلى أين ؟

وزارة الداخلية تتخذ هذا الإجراء في حق قائد “الصفعة”

كشفت مصادر متطابقة لجريدة “آشكاين” بأن وزارة الداخلية قررت إلحاق قائد الملحقة الإدارية بمدينة تمارة، الذي كان موضوع واقعة الصفعة، مؤقتا بالإدارة المركزية للوزارة في العاصمة الرباط.

وجاء القرار بعد انتشار واسع لمقطع فيديو يوثق لحظة الاعتداء على القائد من طرف سيدة، وذلك خلال تدخله لتطبيق قرار يتعلق بمحاربة احتلال الملك العمومي.

وقد أثارت هذه الواقعة ضجة كبيرة، خصوصا وسط وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تناقل مقطع الصفع على نطاق واسع.

جدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية بتمارة كانت قد أصدرت، الخميس المنصرم (10 أبريل 2025)، حكماً يقضي بسجن شيماء التي صافعة المسؤول المذكور بسنتين نافذتين.

وأوضحت مصادر في وقت سابق لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن القضية بدأت حين أقدم قائد الملحقة السابعة بمدينة تمارة رفقة أعوانه، على حجز سلعة من الملابس المستعملة (البال)، في ملكية بائع متجول.

وأضافت المصادر ذاتها أن البائع وشقيقه وزوجته أصروا على أن يُمكنهم القائد من محضر الحجز، إلا أن الأخير أكد أنه لا يفعل ذلك عادة.

وأبرزت المصادر أن الخلاف تطور بعد ذلك وتحول إلى عراك بالأيدي بين شقيق البائع الذي يقطن في الديار الإسبانية، ومساعدي القايد، فيما حاولت زوجته توثيق الواقعة بالصوت والصورة، إلا أن القائد تدخل من أجل منعها من ذلك، لتنهال عليه بـ ”التصرفيق”.

وزادت أن السيدة التي صفعت ”القايد” تقطن بدورها في إسبانيا، وأن السلعة التي تم حجزها يتم جلبها من هناك، فيما يتكلف شقيق زوجها ببيعها في الشارع العام

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

20 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
خالد
المعلق(ة)
19 أبريل 2025 10:25

بماان القائد كان يقوم بواجبه ،فلماذا الخوف من التصوير ؟ ،بل بالعكس كان عليه أن يترك السيدة توثق الحادثة ليكون دليلا كاملا.لماذا صفعها واخد يصيح في وجها مع الضرب ويقول لها لا تصوري ؟
لماذا الخوف من التصوير ومنع الناس من التصوير ؟ مادمت لا اقوم بشيء خارج القانون لن اخاف التصوير والعكس صحيح ،اي الخارجون عن القانون هم اللذين يخافون أن تتبت عليهم أفعالهم.

حميدو
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 19:58

تفرعين الحراكة. يحسبون نفسهم فوق القانون

كفى ظلما للمواطن
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 15:32

كلنا نعرف كيف اصبح المغرب كيف يصبح الظالم مظلوما والمظلوم ظالما كفى من استغلال السلطة ضد المواطن

عزيز
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 14:52

لمادا لم يتم معاقبة القائد هو ايضا بعدما صفع الباءعة هو الأول والفيديو نشر في مواقع التواصل

هشام هولندا
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 13:11

5سنوات قليلة في حق شيماء وزوجها

Youness
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 11:04

اخي …ايوهيثم…كلامك لا يمكن تصديقه…كيف لرجل في الداخلية سيطلب الانتقال إلى قرب ابيه المريض…هذا كلام غير منطقي وغير معقول…القياد. كلهم يشتغلون في أماكن خارج محلات إقامتهم سابقا أو أماكن اقربائهم
وما قيل عن الخبر بالدخول ال. الإدارة فهذا هو عين الصواب..لان هناك امور إدارية بموجبه تتصرف الإدارة مع الإطار بتنقيله حتى ولو كان مظلوما.لان المواطن العادي كلما دخل للادارة
وسأله اقرباؤه..سيقول لهم كنت عند هداك ..لي مسرفقاه..امرأه.. لدى فالادارة عندها.اطر
بالمركزية…لابد وان تغير هذا القائد ..حفاظا حتى غلى سمعة الداخلية…ومجرى الحكم فانه
لابد ..كل دي حق سيأخذ حقه..ورائعة الخردة لابد. وأن تحاكم استئنافيا بشي بركة هي. لي معاها..لعد حكمت ب سنتين نافدتين..
إلى تصوط المحزن …آش بقى للمواطن العادي مايقول

h.m
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 10:35

عم احترام المسؤولين في هذا الوطن امر خطير ينذر بالفتنة

سليم
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 10:33

هناك شطط في استعمال السلطة، حجز السلعة ومصادرتها، لا لشيء الا لان صاحبها عرضها للبيع في الشارع، هذا احساس بالظلم والحكرة، كان على القائد طلب من المواطن اخلاء الشارع فورا وعدم البيع بجانبه، وانه في حالة العود سوف تصادر سلعته وفق القانون ، وبهذا التصرف الانساني كان يمكن تجنب ما حدث. القائد يتحمل جزء كبير من المسؤولية فيما حدث.

الصباغي
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 09:08

ملاحضةعلى القانون :كان من الأحسن ان يكون مسموح تسجيل وتصوير الحدت من كلا الطرفين والسماح للمواطن بتثبيت كامرا المراقبة أمام املاكهم للمساعدة على الحراسة.

كوكوكو
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 09:02

الكل يعرف مستوى الفساد لي كاين فالمقاطعات فالتراخيص أو زيد أو زيد الله يفك أسرها كون شي أستاد لي تصرفق أو شي موضف فالمستشفى كون دازت عادية

Hamadi
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 09:01

تدخل القائد لمنعها فنهالة عليه بالتصرفيق. سبحان الله العظيم !!الاعلام مفروض منه نقل المعلومة كما هي دون انحياز لطرف على طرف و راه المخزن هذا السي! الحقيقة كما هي موثق ويتضح من خلال الفيديو ان القائد قام بتصرف غير لائق باسقاط هاتف السيدة بتلك الطريقة التي رآها الجميع بما فيهم ناشر هذا المقال وردة فعل السيدة كانت عنيفة وتجاوزة الحدود صراحة. كلما ما نتمناه في هذه البلاد السعيدة هو احقاق العدالة

Omar
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 08:44

استاذ؟؟؟؟الله يعفو عليك …كيف سيكون التلاميذ الذين ستربيهم و انت بهذه العقلية الخارجة عن الصندوق ..و بالمقابل لو وقع لك مشكل مع تلميذ تجيش النقابات و التنسيقيات و الوداديات و تتباكى و تنذب حظ جل التعليم المظلوم …استاذ يشجع على السيبة و الاعتداء على عباد الله …حقد كبير

لحسن ايت لمهور
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 08:22

السيد القائد لم يتصرف تصرف مسؤول .وبالتالي عليه ان يكون حكيما في معاملته مع المواطنين كما فعل بعض القادة في تدخلاتهم لتطبيق القانون.
النتيجة السجن لاسرة وشوهة علم بها الراي العام الوطني وسجل القائد انضافت اليه أوراق.

Mohammed
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 07:37

.كم هي جميلة هذه الجملة التي قيل فيها “حاولت زوجته توثيق الواقعة بالصوت والصورة إلا ان تدخل القائد لمنعها إنهالت عليه بالتصرفيق,”فلماذا لم تقل ردة فعلها حين ضربها القائد بيده لمنعها من التصوير حيث سقط على إثرها هاتفها وساعتها وقع ما وقع .

الصحراوي المغربي
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 06:38

هناك أخطاء إدارية تؤججل الاوضاع اين المشكل ان تم تحضير وتوتسق السلعة المحتجزة لمحضر والا هناك امور اخرى تشوبها الشكوك مما يدفع المواطن للرد بغضب وتتكور الامور وجب ردع من اجل الوضع تم من رد ردة فعل لتاتيرها وهنا هل التصرفيقة شهادة شهر الظلم ظلمات يوم القيامة

Boutayeb omar
المعلق(ة)
18 أبريل 2025 00:17

ليس هناك عدل

ابو زيد
المعلق(ة)
17 أبريل 2025 21:34

تدخل القائد من أجل منعها!!
انا كمواطن لا أفهم ان نصف الصفعة كما هو بين في الفيديو المتداول!!
و ان نصف الضرب على اليد على أنه تدخل عاد لمنع التصوير!!
المراة أخطأت في صفع القائد و الاخير أخطأ في الضرب على يد امرأة!!

استاذ
المعلق(ة)
17 أبريل 2025 19:05

قريت العنوان فرحت قلت وأخيرا إجراء ضد القايد كذلك، لكن هههههه. الحرية لشيماء إن شاء الله

بويشو
المعلق(ة)
17 أبريل 2025 17:59

عاد فهمت سلوك العائلة المنبثق من عقلية الحراكة

أبو هيثم
المعلق(ة)
17 أبريل 2025 17:45

خبر عار من الصحة ،بل يتعلق الأمر بحركة انتقالية طالت حسب وزارة الداخلية العديد من القياد ،وان القائد المعنية فقد انتقل إلى مدينة افران بناء على طلبه بحكم مرض والده الذي يتطلب الأمر الانتقال الى جانبه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

20
0
أضف تعليقكx
()
x