2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كريم زيدان.. المهندس الذي يقود بوابة الاستثمار نحو مغرب المستقبل

في سياق التحولات الاقتصادية الكبرى التي يشهدها المغرب، يبرز اسم كريم زيدان كأحد الوجوه الحكومية الجديدة التي تجسد الجيل الجديد من المسؤولين الذين يجمعون بين الكفاءة التقنية والرؤية الاستراتيجية. فبتعيينه وزيرًا مكلفًا بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، جاء كريم زيدان ليعطي دفعة نوعية لورش الاستثمار بالمغرب، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق النمو وخلق فرص الشغل وتحقيق العدالة المجالية.

كريم زيدان، المهندس الميكانيكي الذي راكم خبرة معتبرة في القطاعين العام والخاص، يتميز بفهم عميق لمنظومات الإنتاج والتصنيع، إضافة إلى إلمام واسع بآليات جذب وتحفيز الاستثمار الوطني والدولي. وهو ما جعله يضع منذ تسلمه المنصب استراتيجية طموحة تهدف إلى جعل المغرب وجهة استثمارية أكثر تنافسية، قائمة على التبسيط الإداري، والتنسيق بين المتدخلين، والتقييم المستمر للسياسات العمومية لضمان نجاعتها وملاءمتها.

ومن أبرز المبادرات التي أطلقها الوزير زيدان، العمل على تحسين مناخ الأعمال من خلال رقمنة المساطر، وتشجيع الاستثمارات الخضراء والمبتكرة، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات ذات القيمة المضافة العالية كالصناعة، والتكنولوجيا، والطاقات المتجددة. كما يولي أهمية كبيرة لتعزيز الالتقائية بين السياسات القطاعية، بهدف توحيد الرؤية وتفادي تداخل المشاريع أو تكرارها.

ولعل أهم ما يميز مقاربة كريم زيدان، هو تركيزه على جعل الاستثمار أداة حقيقية للتنمية الجهوية، من خلال تعزيز الجاذبية الاقتصادية للأقاليم الأقل استفادة، وضمان عدالة توزيع المشاريع. فهو يؤمن أن التنمية لا تكون شاملة إلا إذا شملت كل جهات المملكة، وهو ما يعكس توجهات النموذج التنموي الجديد الذي جعل من العدالة المجالية أحد ركائزه.
بقيادة كريم زيدان، يتحول الاستثمار من مجرد أرقام وصفقات إلى رافعة حقيقية للإقلاع الاقتصادي والاجتماعي، ورؤية متكاملة تضع المواطن في صلب السياسات العمومية. إنه نموذج للوزير الكفء والميداني، الذي يوظف خبرته الهندسية لتصميم سياسات استثمارية دقيقة، فعالة، وموجهة نحو المستقبل.
نعم الرجل محترم وانيق