2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، عن عزمه القيام بزيارة وشيكة إلى كل من المغرب والجزائر، في إطار مساعٍ تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين البلدين وإيجاد أرضية مشتركة لتجاوز الخلافات العالقة، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
وفي مقابلة صحفية مع قناة “العربية”، شدد بولس على التزام واشنطن بإيجاد حل توافقي للنزاع، مشيراً إلى أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء لا يعني غياب الاهتمام الأميركي بتحقيق تقارب مغربي-جزائري، خاصة في ظل وجود أكثر من 200 ألف لاجئ صحراوي عالقون في مخيمات البوليساريو ينتظرون تسوية نهائية للنزاع.
وأضاف المستشار الأميركي أن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها واشنطن ليست موجهة ضد أي طرف، بل تسعى إلى ضمان الاستقرار الإقليمي، عبر دعم الحوار بين الجارين وتجاوز مرحلة الجمود التي تطبع علاقاتهما منذ سنوات.
وفي سياق آخر، أكد بولس أن الإدارة الأميركية تواصل تطوير رؤية شاملة لحل الأزمة الليبية بالتنسيق مع مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين، في إطار توجه يسعى إلى تهدئة بؤر التوتر بالمنطقة وتعزيز الأمن والتعاون بين دول شمال أفريقيا.
الامم المتحدة عالقة في مشكل اريد له ان يعمر نصف قرن ضل المغرب يتعرض فيه للإبتزاز من طرف هذه الدولة أو تلك، وتلك جريمة ارتكبها الاستعمار القديم ويحاول توظيف نتائحها من جديد لصالحه، وديمستوره يتلمس طريقه الى الفشل بسبب رعونة ووقاحة النظام الجزائري، ولاحلحة ولاحل إلا بقرار جريئ يستجيب للحقائق وللواقع على الارض.
انا مغربي و لا أقبل ان يجادلنا احد في كون اي حبة من رمال الصحراء مغربية تاريخا و جغرافيا و اخلاقيا…لكنني لا اؤمن باي وساطة تقوم بها امريكا بقراءة ما يقع اليوم في العالم من ابشع مظاهر التسلط و الطغيان و محاولة فرض الامر الواقع بدل الاعراف و القوانين الدولية.
كما انني مقتنع ان مواقفنا كدولة املتها تدخلات و سياسات دولة العسكر اتجاه قضيتنا العادلة و ان ما وصلنا اليه في منطقتنا من تشتت و ضعف المواقف هو نتاج هذه السياسة العدوانية المقوضة لاواصر الأخوة و حسن الجوار و ان الجزائر هي من بين الدول التي اضعفت مواقف الدول اتجاه ما يقع في فلسطين …فكيف تخلق جبهات و انت في جوار جار السوء و المكر!!