2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت ثانوية محمد عابد الجابري التأهيلية بمدينة طنجة، مساء أمس السبت 19 أبريل الجاري، حادثاً خطيراً بعد هجوم عنيف نفذه عدد من الغرباء على فضاء المؤسسة، مما خلّف إصابات بليغة في صفوف الأطر التربوية والتلاميذ، وسط موجة استنكار واسعة من الجسم التعليمي محلياً ووطنياً.
وحسب بلاغ صادر عن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (FNE) بطنجة-أصيلة، فقد استُعملت في الهجوم الحجارة وأدوات مختلفة، ما أدى إلى إصابة مدير المؤسسة وأستاذ وتلميذة، نُقلوا جميعاً إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية، نتيجة إصابات في البطن والرأس والكتف.
وفي هذا السياق، عبر المكتب الإقليمي للنقابة عن تضامنه المطلق مع جميع مكونات المؤسسة التعليمية، محمّلاً الجهات المسؤولة مسؤولية تزايد وتيرة العنف ضد المدرسة العمومية، ومطالباً الوزارة الوصية بإلغاء المذكرات التي تُظهر تساهلاً مع هذه الظواهر، على غرار مذكرة “البستنة”، ومشدداً على ضرورة إقرار ترسانة قانونية صارمة لحماية الأطر التعليمية.
وأكدت النقابة استعدادها لخوض مختلف الأشكال النضالية دفاعاً عن كرامة وسلامة نساء ورجال التعليم، داعية إلى وحدة الصف لمواجهة ما وصفته بالهجمات الممنهجة على المدرسة العمومية وحقوق العاملين بها.
وتعود تفاصيل الواقعة حسب مصادر محلية، إلى شجار بين تلميذين بالمؤسسة تطور لحرب مفتوحة بعدما استعان أحدهما بعدد من أصدقائه، فيما فرّ الآخر إلى داخل المؤسسة هروبا من بطشهم، قبل أن يقوم الآخرون برمي المؤسسة بالحجارة واقتحامها عنوة. قبل تدخل عناصر الدرك الملكي الذين التحقوا بعين المكان فور إخطارهم بالواقعة، وقد تك فتح تحقيق للوصول إلى هويات المتورطين وتوقيفهم.
التسيب الغيام التام للسلطة اضف الى المساطر القضائية الحازمة ضد هذه الفوضى. القضاء مكتوف الايدي والسلطات عاجزة والفوضى تنتشر كالهشيم في النار