2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تبرأ ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة على خلفية أحداث الحسيمة، أو ما يعرف إعلاميا بحراك الريف، من “الأشكال التضامنية معه التي يقودها فصيل الطلبة القاعديين”.
وقال الزفزافي، في رسالة نشرها أخوه طارق، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “استضافة من وصفه الزفزافي بـ”المتطرف والعنصري المدعو ويحمان من قبيل فصيل الطلبة القاعديين موقع جامعة الناظور كشف الغطاء عن الايديولوجية الحقيقية لهذا الفصيل وعن زيف خطاباته وشعاراته”.
وبناء عليه، أعلن ناصر الزفزافي، وفق نص الرسالة تبرؤه من تضامن هذا الفصيل، بقوله إن “كل أشكال التضامن المزعوم الذي يدعو اليه هذا الفصيل فيما يتعلق بقضيتي لا يمثلني في شيء”، مشيرا إلى أن “احمد ويحمان قد سبق له ان اتهم حراك الريف وبعض النشطاء باختراقهم من طرف الموساد”.
وشدد الزفزافي على أن “هذه الرسالة موجهة كذلك لكل من يطبع علاقاته مع هذا الشخص(يقصد ويحمان) ويدعي التضامن مع قضيتهم”.
يأتي هذا بعدما وجه فصيل الطلبة القاعديين بالناظور دعوة إلى رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، لتأطير ندوة فكرية حول “طبيعة الصراع مع الصهيونية كصنيعة للإمبريالية”.
وكان خمسة معتقلين من قادة حراك الريف، ضمنهنم ناصر الزفزافي، قد رفعوا شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، ضد أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بسبب اتهامات كالَها لهؤلاء، تلخصت في أن “الحراك الشعبي بالريف كان مخترق من طرف اسرائيل ومخابراته”.