2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الريف يكرم الخطابي والرئيس السابق للحكومة الإسبانية

يكرم “مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم” كلا من خوسيه لويس رودريغسثاباتيرو، الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية، ابنة المقاوم المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي، يوم السبت فاتح أكتوبر المقبل، بالناظور، بحيث سيتم إقتسام الجائزة الدولية لـ“ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” بين الخطابي و رودريغسثاباتيرو.
وقال مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم”، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنه “يعتز بالقيمة الاعتبارية للمتوجيْن، وبأدوارهما المنسجمة مع مبادئ الجائزة، حيث كان لخوسي مانويل رودريغيسثاباتيرو دور كبير في تقوية التجربة الديمقراطية الإسبانية، والدعوة إلى تفعيل القيم المشتركة بين ضفتي المتوسط، وتعزيز الحوار بين الشعوب والثقافات، والتأسيس لمستقبل منفتح بين دول الجوار”.
وأردف المركز، أن “المواقف المعلنة لعائشة بنت محمد بن عبد الكريم الخطابي تقوم على الدفاع عن الإرث الوطني المشترك والمصير الواحد، بجعل سقف الوطن جامعا لكل مواطنيه مع اختلافاتهم المشروعة، وهما معا عملا ويعملان من أجل قيام عالم يتسع ويسعد فيه الجميع”.
وأكد بلاغ المركز على أن “قبول ابنة القائد المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي والزعيم الاشتراكي الإسباني خوسي لويس رودريغيزسثاباتيرو نيل هذه الجائزة سيكون بداية حقيقية لمسار البحث السلس والذكي عن صيغ تجاوز جراحات الماضي، والاسمان معا، ومعهما كل المغاربة والإسبان المؤمنون بأن المستقبل لبناة الكرامة الإنسانية، سيضعان نفسيهما لخدمة مسلسل المصالحة التاريخية بين البلدين الجاريين والكبيرين بتاريخهما ومستقبلهما، مما سيؤهلهما للمواجهة الموحدة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومحاربة التطرف والجريمة المنظمة والهجرة السرية”.
وأضاف المصدر أن هذا التكريم يعد “لحظة رمزية مفعمة بالدلالات العميقة، ورسالة قوية تؤكد أن المغرب وإسبانيا لا يجمعهما الجوار الجغرافي فقط، بل تجمعهما مراحل تاريخية ساد فيها السلم والعيش المشترك والتسامح في أسمى معانيه، وبهذه الخطوة يكون المركز، بعد عشر سنوات من الاشتغال، قد بدأ يحقق الأهداف التي سطرها لنفسه”.