لماذا وإلى أين ؟

الطرد يخرج موظفي مركز اتصال إسباني للاحتجاج بتطوان (صور)

شهدت مدينة تطوان، زوال يومه الأربعاء، احتجاجات متواصلة لعشرات العاملين والعاملات في أحد مراكز الاتصال التابعة لشركة إسبانية، وذلك عقب قرار مفاجئ بإنهاء عمل أزيد من 200 موظفاً دفعة واحدة. وقد جاءت هذه الخطوة الصادمة بعد سنوات طويلة من العمل، تجاوزت لدى البعض عشرين عاماً، بينما تراوحت لدى آخرين بين خمس وثماني عشرة سنة من الخدمة المتواصلة.

القرار وفق مصادر محلية، خلّف موجة استياء واسعة وسط العاملين الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مصير مجهول، دون سابق إنذار، ما أثر بشكل مباشر على أكثر من 220 أسرة كانت تعتمد على هذه الوظائف كمصدر دخل أساسي. المحتجون عبّروا عن صدمتهم من الطريقة التي تم بها إنهاء عقودهم، معتبرين ما جرى استخفافاً بحقوقهم الأساسية.

وزادت حدة الغضب حسب المصادر بعد أن عرضت الشركة على العمال المتضررين تسوية مالية وصفت بـ”المجحفة”، تقوم على منح 40٪ فقط من مستحقاتهم القانونية، كخيار وحيد ونهائي.

في ظل هذه التطورات، طالب المحتجون السلطات المحلية والجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل إنصافهم وضمان حقوقهم، محذرين من تبعات اجتماعية واقتصادية خطيرة إذا استمرت الشركة في تجاهل مطالبهم، خصوصاً في ظل ارتفاع نسب البطالة وندرة فرص العمل بالمنطقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ma liberté de penser
المعلق(ة)
1 مايو 2025 11:58

Hélas c’est ainsi NORMAL les sociétés elles cherchent les cherchent les résultats et les employés ils cherchent les résultats la rentabilité si non travailler à perte c’est interdit par la loi et les employés ils cherchent l’assurance de garder leur poste c’est normale Hélas depuis les années 1990
prétendre garder son Job jusqu’à son départ à la retraite comme fult le cas avant

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x