لماذا وإلى أين ؟

بنكيران: أنا سوسي ولكن معرفتش واش ديال المغرب أو إيران

كشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بنكيران، بأن أصوله تعود إلى سوس وفق ما كشفته دراسة دكتوراه لباحث تناول من خلالها سيرة الشيخ الطيب بنكيران؛ جد عبد الإله بنكيران، الذي كان من علماء المولى سليمان.

وقال بنكيران خلال مهرجان خطابي للذراع النقابي لحزبه، إن “هذه الدراسة كشفت أن أصول عائلة بنكيران من سوس”، مضيفا “لا أعلم هل يقصد سوس المغرب أم سوس مصر أم سوس إيران، معرفناش، المهم سوس والسلام، إذا كنا من سوس فهذا يشرفنا وإذا لم نكن فلا ينقص منا شيء، المهم حنا مغاربة كيجري فينا الدم ديال الإسلام وتمغرابيت”.

وأوضح الأمين العام لحزب “المصباح” خلال المهرجان المنظم اليوم بمناسبة عيد الشغل، أن المغاربة “أمة يجمعها الإسلام واللغة العربية، وإذا قلنا العروبة فذلك لا يعني أننا عرب، بل منا العرب وكاين للي شلح “يقصد الأمازيغ”، وتجمعنا اللغة العربية، ثم الآن اللغة الأمازيغية التي بدأت تأخذ مسارها شيئا فشيئا”.

وكأن بنكيران متخوف من دعوات تأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية، اعتبر أن “الأمازيغية لا يجب أن تكون عنصرا للتفرقة، ونديرو حزب ديال الشلوح (الأمازيغ) وحزب ديال العروبية، حنا كنديرو أحزاب واحدة فيها المغاربة جميعا، وإذا كان عند إخواننا الأمازيغ شي مشكل خاص كلنا نتعاونو معهم عليه باش داك المشكل ميبقاش، إذا كان كيوقع التمييز ولا كتضيع بعض حقوقهم”.

وخلص بنكيران بالإشارة إلى بعض نشطاء الحركة الأمازيغية الذين يدعون لتأسيس حزب بمرجعية أمازيغية وطنية؛ دون ذكرهم بالإسم، بالقول “الناس للي كيحاولو إردو من المغرب بحال كورديستان، كنقوليهم متغلطوش، لن تصلوا إلى شيء، وجلالة الملك أبوه شريف علوي وأمه أمازيغية، وهاكا المغاربة”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Moh
المعلق(ة)
1 مايو 2025 22:17

ريوس تامخزنيت. كلهم تايتشابهوا سبحاااان من كور وعطى. للعورر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x