2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هذه خلفيات نسب بنكيران أصوله إلى سوس وحديثه عن الأمازيغية

بعدما كان قد صرح أن أصوله تعود لمدينة فاس، وصرح في مناسبة ثانية بأن أصوله من الجزيرة العربية، وفي مناسبة ثالثة بأن أصوله من موريتانيا، عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق؛ عبد الإله بنكيران، ليؤكد أن أصوله تعود إلى سوس.
جاء ذلك، مهرجان خطابي للذراع النقابي لحزبه، حيث قال إن “هذه دراسة علمية كشفت أن أصول عائلة بنكيران من سوس”، مضيفا “لا أعلم هل يقصد الباحث سوس المغرب أم سوس مصر أم سوس إيران، معرفناش، المهم سوس والسلام، إذا كنا من سوس فهذا يشرفنا وإذا لم نكن فلا ينقص منا شيء، المهم حنا مغاربة كيجري فينا الدم ديال الإسلام وتمغرابيت”.
من جهة أخرى، خصص الأمين العام لحزب “المصباح”، جزءً من خطابه للحديث عن الأمازيغية، حيث أكد أن “الأمازيغية لا يجب أن تكون عنصرا للتفرقة، ونديرو حزب ديال الشلوح (الأمازيغ) وحزب ديال العروبية، حنا كنديرو أحزاب واحدة فيها المغاربة جميعا، وإذا كان عند إخواننا الأمازيغ شي مشكل خاص كلنا نتعاونو معهم عليه باش داك المشكل ميبقاش، إذا كان كيوقع التمييز ولا كتضيع بعض حقوقهم”.
وأشار بنكيران إلى مطالب بعض نشطاء الحركة الأمازيغية الذين يدعون لتأسيس حزب بمرجعية أمازيغية وطنية؛ دون ذكرهم بالإسم، بالقول “الناس للي كيحاولو إردو من المغرب بحال كورديستان، كنقوليهم متغلطوش، لن تصلوا إلى شيء، وجلالة الملك أبوه شريف علوي وأمه أمازيغية، وهاكا المغاربة”، وفق تعبير المتحدث.
وتطرح تصريحات بنكيران المتعلقة بأصوله والقضية الأمازيغية عدد من التساؤلات، أهمها ما الغاية لإعادة نسب إصوله إلى سوس، ولماذا تحدث عن الأمازيغية في هذا السياق بالذات؟
تفاعلا مع ذلك؛ يرى الباحث في الثقافة الأمازيغية؛ رشيد بولعود، أن تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مؤشر على “أزمة الخطاب السياسي الحزبي”، وذلك يتمظهر أولا من خلال السياق، حيث “تتزامن هذه التصريحات مع تهالك القواعد الخلفية للإخوان، وتقابله سياق ذكرى “تافسوت ن ايمازيغن” التي تطالب الدولة بالمصالحة مع الذات والارض المغربية وجغرافيتها ونهج سياسة الداخل قبل الخارج؛ والتي تزعج إخوان بنكيران لأنهم يعيشون بالمغرب جسديا لكن عقليا ووجدانيا مكبولين بمشاكل الشرق الأوسط وآسيا ويحاولون نقلها إلى بلادنا (شمال افريقيا) دون أن يعيروا أي اهتمام لمشاكل المغرب الوطنية الحقيقية”.
وتتظمهر أزمة الخطاب السياسي لدى بنكيران، من جهة ثانية، وفق بولعود في تبني امتدادات الهوية المغربية وفروعها من الفاسية والسوسية والموريتانية وكذا المصرية، وقبلها تبنى هوية الجزيرة العربية وغذا النسب الشريف وآل البيت، ما يؤكد أن هذا الترحال الهوياتي يجدد ماضي بنكيران المضطرب وغير الموثوق فيه، فسابقا تبنى قناعات اليسار الجذري وبعدها قفز إلى تبني الخطاب السياسي الإسلاموي وأحيانا ليبيرالي وأحيانا أخرى يبدو اشتراكي وأحيانا يؤمن بقانون شريعة التوحيد والإصلاح وهو حزبي إسلاموي وفي نفس الوقت بالقوانين الوضعية للدولة.
وبحسب الباحث الأمازيغي الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، فإن من نتائج هذا الإضطراب والإغتراب لدى بنكيران، أن إخوانه يتبنون كذلك العديد من هويات بلدان أخرى وقضايا أخرى غير قضايا المغرب الأساسية والوطنية ويضعونها في مقدمة أولوياتهم الدعوية والسياسية.
وفي ما يخص حديث الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن الأمازيغية والقضايا التي تؤرق الأمازيغ وضرورة الإنكباب الجماعي على حلها، رد المتحدث بأن تبني بنكيران للهوية الامازيغية هدفه الإستغلال السياسي في الإنتخابات المقبلة 2026.
وفيما يخص مسألة الحزب بمرجعية أمازيغية، يعتبر الباحث ذاته أن بنكيران يحلل لنفسه قانون الأحزاب الذي يتنافى مع وضعية حزبه الإسلامي في مستويات متعددة؛ بما فيها ارتباط نظريا بتنظيم الإخوان المسلمين، وهو ما يحرمه على خصومه الذين يعكسون هوية أرض بلاد المغرب الجغرافية والتاريخية والحضارية، مبرزا أن استعمال بنكيران لمعطيات الشرق الأوسط والكورد فربما لأنهم خصوم إخوان الشرعي بسوريا وهو نوع من التعاطف الإخواني العابر للحدود، فيما أن الهوية الأمازيغية بالمغرب ليست مسألة أقلية أو عرقية فهي الدعوة إلى المصالحة مع الذات والأرض المغربية ومشاكلها وتحدياتها.
وخلص بولعود بالإشارة إلى أن إقحام اسم الملك والنسب الشريف والأم الأمازيغية؛ فهو للتدليس والتضليل، “كون معطيات العصبية والقبيلة والنسب الشريف من الثراث السياسي المحلي لبلادنا ومن قواعد تعاقب الدول والمماليك ببلاد المغرب (العصر الوسيط)، ولأن الإخوان من المستوردين للمشاريع السياسية خارج مجال بلادنا الجغرافي والتي لا علاقة لها بتاريخ وحضارة بلادنا”، وفق المتحدث.
سوس، زعما : لوح، ارم،، ما عندك ما دير بيه، لو كان سوسيا من بلاد سواسة لن يؤدي أحدا، لا بيده و لا بلسانه، السوسي يعمل و لا يتكلم ، اما ان يسب او يشتم أحدا، لا يمكن، لأنهم أناس متدينون، ابا عن جد ، غير شوف ليك منين انت، المهم راك، كتضر راسك و الناس و الوطن، المسلم من سلم المسلمون منه
طار لهذا المخلوق الفرخ😂 اصبح غير تيشير نقول له ان اصله من سوس فاس😁 هاذ مفكرش فيها الحاصول الله يرفق به حتى بويا عمر تسد
هذا الظلامي سرطان مند عهد البصري…
المغرب بلد إسلامي والمؤمنين أخوة في الشرق والغرب. وفرق كبير بين حزب ذو مرجعية إسلامية و حزب امازيغي. لان الأول يحيل إلى العقيدة ويمكن ان يكون فيه كل واحد بينما التاني مبني على العرق وشتان بين هذا وذاك.