2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عصيد: منذ “البلوكاج” الحكومي وبنكيران أصبح غير قادر على استعمال عقله (فيديو)

ما تزال التعليقات تتقاطر عن التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بنكيران، والتي وصف من خلال فئة من المغاربة الذين يختلفون مع توجهاته بـ”الحمير” و”الميكروبات”، وفي هذا الإطار، يقول الناشط الحقوقي؛ أحمد عصيد، أن تصريحات بنكيران دليل على “عدم اتزانه النفسي”.
وأوضح عصيد أن بنكيران بصفته زعيم حزب سياسي مغربي يفترض أن يكون “انموذجا في الرزانة والإتزان والهدوء ووضوح الرؤية، وكان يلزم أن يعطي القدوة الحسنة للشباب في كيفية التصرف والتكلم”، مضيفا “لكنه اختار أن يكون أسوء نماذج رجالات السياسية التي يمكن تصورها”.
وتابع الناشط الحقوقي، “عادة الطبقة الأمية التي تستعمل الهاتف بطريقة غير حكيمة هي المعروفة بالتلفظ بعبارات من قبيل “الحمير” و”الميكروبات”، لكن أن يكون شخص في مركز المسؤولية يستعمل مثل هذه الكلمات ويتصرف كالعامة، كما يفعل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يؤكد أن هذا الأخير حالة نفسية متوترة”.
ويرى المتحدث أنه “منذ سنة 2016 وعبد الإله بنكيران يعاني من حالة نفسية متوترة وأصبح غير قادر على استعمال عقله و”مبقاش عندو الميزان”، وذلك بسبب الخلل الذي حدث في شخصيته على خلفية عدم تصوره أن يأتي يوما يتم الإستغناء فيه عنه”، مشيرا إلى أن بنكيران خلال سنوات 2015 و2016 “كان يعتبر نفسه رجل المرحلة؛ في حين أنه لا يعدو أن يكون مجرد أداة استعملت لمدة خمس سنوات؛ مثل بطارية أدت دورها وألقي بها جانبا”.
“بنكيران كان يتصور أن لا غنى عنه في مراكز القرار؛ فإذا به يجد نفسه كالذين سبقوه، ووجد شخصا آخر يقوم بما كان يقوم به سابقا”، مسترسل عصيد في شريط فيديو منشور على قناته على “اليوتيوب”، مستدركا “الأحداث المذكورة تسببت في إصابة شخصية بنكيران بخلل على المستوى النفسي لأنه لم يتقبل الوضع، قبل أن تأتي فضيحة سبعة ملايين سنتيم الخاصة بالتقاعد الريعي التي تسببت في التقليل من شأنه لدى المواطنين”.

ويؤكد الناشط الحقوقي أن الإضطراب النفسي الذي أصيب به بنكيران جراء الأحداث المشار إليها، تسبب في تقسيم حزب العدالة والتنمية جراء تحريض رئيس الحكومة الأسبق أعضاء الشبيبة والذراع الدعوي للحزب ضد إخوته الذين أصبحوا وزراء بعده وزملائه في الهيئة الحزبية، لافتا إلى أن هذا الإنقسام الداخلي هو الذي تسبب في انهيار الحزب خلال انتخابات 2021.
وخلص عصيد بالإشارة إلى أن “تلفظ بنكيران بعبارات السب والشتم نتيجة طبيعية للتوتر وعدم التوازن النفسي”، مشددا على أن “العنف اللفظي يشكل مظهرا من مظاهر الضعف، وحيث إن بنكيران ضعيف وجزبه ضعيف فإنه يحاول أن يعوض هذا الضعف بالعنف”، وفق المتحدث.
وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بنكيران، قد هاجم فئة من المغاربة التي ترى بأن الإهتمام بالقضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الصحراء أولى من بعض القضايا المشرقية أو ما يعرف بـ”أصحاب تازة قبل غزة”، بأوصاف معيبة من قبيل “الحمير” و”الميكروبات”.
جاء ذلك في مهرجان خطابي للإتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لـ”البيجيدي”، حيث قال بنكيران “هادوك أصحاب غزة قبل غزة لقيت لهم اسم جديد وهو “الميكروبات” آه حيث هما “ميكروبات” و”حمير” وحتى الحمير أحسن منهم”.

هذا الشيخ عليه ان يراجع نفسه.. ويطلب من الشعب ان يسامحه.. اولا عندما كلن يخدم وزير الداخلية المرحوم ادريس.. تانية 10سنوات من الحكم خدم اجندت الباطرونا.. عندما وقع على تحرير الأسعار المحروقات والمواد الغدائية ووقع على الوظيفة العمومية بالتعاقد.. ودمر التعليم العمومي والصحة بالخصوصة… حاليا يتمتع ب8ملايين شهريا من فلوس الشعب… ولا يريد ان يقفل فاه… المتقيح…
يسكن في منزل زوجته ويعتاش على الريع والسحت ويسب المغاربة قديما اعتبر الناس حمار قريش اسوأ حمار لانه اذا جاع نهق واذا شبع رمح الناس برجله..الحمار الكبير او حمار لارمود هو البرذون ..يعتبر نفسه المنقذ للمخزن ويمتن على اصحاب نعمته ولكنه لفظ بعد الاستعمال كما تلفظ اوراق المراحيض في مجاري الصرف الصحي..يعوي الكلب ان اوجعه الضرب..مرة ينتسب اللا الاعراب ويقول انه من سلالة عمرة ومرة اخرى ينتسب الى فاس مدينة زوجته واليوم ينتسب الى سوس العالمة وغدا سينتسب الى قبيلة موران والامازيغ يعرفون ما معنى موران
العجب لمن اعادوه امينا عاما وقد بدت عليه علامات عدم الاتزان وكلمات لم نعهدها فيه السب والقذف امام الملء لفئة من المغاربة لا تعجبه افكارهم..المهم لن تجد من يثار لهم إلا الله