2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إضراب وطني للمتصرفين التربويين ووقفة أمام وزارة التعليم

دعت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، إلى خوض إضراب وطني مصحوب بوقفة احتجاجية ممركزة أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الأربعاء 14 ماي 2025، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحاً.
يأتي هذا التصعيد النقابي، حسب بيان صادر عن الجامعة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، “أمام استمرار الوزارة والحكومة في نهج سياسة الآذان الصماء والتجاهل للملفات المطلبية للشغيلة التعليمية، ونتيجة للتملص المفضوح للوزارة الوصية من التزاماتها السابقة تجاه الملفات المطلبية للفئات وعلى رأسها ملف المتصرفات والمتصرفين التربويين”.
وقد سجلت الكتابة الوطنية في البيان “تضامنها المطلق واللامشروط مع عموم المتصرفين التربويين، جراء التماطل والتسويف في حل ملفهم المطلبي العادل والمشروع”، معربة عن “استنكارها المطلق لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية في التعاطي مع ملفات المتصرفين التربويين”.
كما ثمنت “الأدوار الاستراتيجية التي يضطلع بها المتصرفون التربويون في تنزيل السياسات التعليمية”، ورفضت “السياسة الممنهجة التي تعتمدها الوزارة في تهميش ملف المتصرفين التربويين مقابل إغراقهم بمهام إضافية لا تمت لاختصاصاتهم بصلة”، مستنكرة “إلزام مديري المؤسسات التعليمية دون أي سند قانوني تحمل مسؤولية رئاسة جمعية دعم مدرسة النجاح”.
وجددت الجامعة مطالبتها الحكومة والوزارة الوصية بـ “العمل عاجلاً على إنصاف المتصرفين التربويين ضحايا الترقيات، من خلال ترقية استثنائية بجبر ضرر ترقيات 2021 و 2022 و 2023 على قاعدة أدنى عتبة تم اعتمادها خلال هذه السنوات، مع التعجيل بتنزيل المادة 89 وإرجاع المبالغ المقتطعة، بالإضافة إلى منح ثلاث سنوات اعتبارية تحتسب في أقدمية الدرجة الممتازة”.
كما طالبت الوزارة بـ “الإنصاف الفوري والعاجل للمتصرفين التربويين من خلال اتخاذ الحلول الناجعة والمستعجلة” عبر جملة من المطالب، أبرزها “إقرار نظام أساسي خاص بالمتصرفين التربويين، لخصوصيتهم المهنية”، و “الرفع من قيمة التعويض التكميلي عن الإطار إنصافا للمتصرف التربوي وتثمينا لمجهوداته في المنظومة، مع احتسابه ضمن المعاش”، و “جبر الضرر للمتصرفين التربويين الخريجين الذين تمت قرصنة ترقيتهم لسنة 2022″، و “الرفض القطعي لأي تأويل أو استغلال للمادة 77 من النظام الأساسي، والالتفاف على الضوابط القانونية لتغيير الإطار”، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بالحركية، والتعويضات المختلفة، وتحسين ظروف العمل، وتعزيز الموارد البشرية، وإنصاف العاملين في العالم القروي، ومعادلة الدبلومات.
وأمام ما وصفته الجامعة بـ “التعاطي السلبي للوزارة مع ملف المتصرفين التربويين”، دعت الكتابة الوطنية عموم المتصرفين التربويين والمتصرفات التربويات إلى “الاستمرار في تعليق جميع العمليات المرتبطة بجمعية دعم مدرسة النجاح”، و “مقاطعة جميع التكوينات المرتبطة بمشروع المؤسسة المندمج وجمعية مدرسة النجاح”، و “مقاطعة جميع العمليات والاجتماعات والتكوينات المرتبطة بمؤسسات الريادة”، وصولاً إلى “خوض إضراب وطني مصحوبا بوقفة احتجاجية ممركزة أمام وزارة التربية الوطنية يوم الأربعاء 14 ماي 2025 بداية من الساعة 11 صباحا”.
فلوس فلوس فلوس،سبحان الله اللغة الوحيدة التي يتقنونها والعمل الجبار الذي يقومون به هو المطالبة المتواصلة بالزيادات في الأجور والتعويضات، بكاؤهم لا ينتهي.
على الوزارة ان تكتفي بمنصب المدير فقط بالمؤسسات التعليمية الى جانبه من يساعده في أداء مسؤوليته التدبيرية والتربوية وتفعيل خلايا اليقظة والانصات ،وتلغي مناصب الحراسة العامة ،التي لم يعد لها معنى ،بل الكثير مما يشغل مناصب الحراسة العامة يكيدون للمدير ويزيدون عليه المتاعب