لماذا وإلى أين ؟

سلطات إنزكان تقتحم محلات لصناع الأسنان

اقتحمت لجنة خاصة مكونة من مختلف المصالح بعمالة إنزكان أيت ملول، عدد من محلات صناع الأسنان الذين يمتهنون “تركيب” وتحضير الفني للأسنان بطريقة يشتبه أنها غير قانونية بعد شكايات عدة من أطباء الأسنان.

المعطيات المتوفرة، تفيد أن اللجنة المشار إليها حجزت عدد من المعدات وتسجيل مخالفات في حق مجموعة من صناع الأسنان، في حملة تعتبر الأولى من نوعه منذ سنوات أسهمت في انتشار محلات التركيب والتحضير الفني للأسنان بمختلف مناطق إنزكان أيت ملول.

وتأتي هذه الحملة، تفاعلا مع الإحتجاجات التي تقودها مكونات الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالمغرب والهيئة الوطنية لأطباء الأسنان التي تشدد على ضرورة تطبيق القوانين الجاري بها العمل ببلادنا والتي تجرم الممارسة غير المشروعة لطب الأسنان بالقطاع الخاص بالمغرب، وأنه لا يجوز لأي كان أن يقوم بأي عمل من عمل أطباء الأسنان بالقطاع الخاص إن لم يكن مقيدا في جداول الهيئة.

وترى هيئات أطباء الأسنان بالمغرب أن “تركيب” تعني مباشرة الفم البشري، وهو إجراء طبي صرف لا يجوز أن يقوم به إلا طبيب أسنان مرخص له قانونيًا؛ معتبرة أن الجمع بين “الصناعة”، التي تعني التحضير التقني و”التركيب” الذي يشير إلى المناولة المباشرة مع المريض، يُعد تجاوزًا صارخًا وتدخلاً غير مشروع في مجال مخصص حصريًا للممارس الشرعي.

وأكدت هيئات طب الأسنان بأن التحضير أو ما يُشار إليه بـ”الصناعة”، فهو تخصص ترخص له السلطات الإدارية المختصة وفق شروط دقيقة، تشمل تحضير البدلات السنية بناءً على وصفة طبية محررة من طبيب الأسنان، بعد إجراء الفحص وأخذ المقاسات مع تحمله وحده مسؤولية تركيبها وتسليمها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
7 مايو 2025 12:42

هذا من تبعات الترخيص لاصحاب الشكارة بمتلاك مستشفيات وعيادات خاصة، لمباشرة الفحص الطبي والتقرير في الامراض والعمليات الجراحية مقابل عائدات خيالية، كان من سببها وفايات او عاهات مستديمة. لاشخاص وضعو ثقتهم في هذه المؤسسات وسلموها ابدانهم واموالهم .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x