لماذا وإلى أين ؟

مطالب للداخلية بتعويض ضحايا خسائر العاصفة الرعدية بزاكورة

كشف فلاحو إقليم زاكورة، أن العاصفة الرعدية القوية المصحوبة بتساقطات مطرية غزيرة و”تبروري”؛ تسببت في خسائر كبيرة في الأراضي الفلاحية، وخاصة في محاصيل البطيخ الأحمر “الدلاح” والحبوب.

ووفق مراسلة موجهة إلى عامل زاكورة فإن العاصفة المذكورة خلفت أضرارا فادحة شملت المحاصيل الفلاحية دون استثناء، منها إتلاف شبه كلي لمحصول التمور (بلح النخيل) وضياع تام للقرعيات بمختلف أصنافها خاصة البطيخ الأحمر “الدلاح” بنسبة %80، وإتلاف محاصيل الحبوب القمح والشعير، فضلا عن خسائر جسيمة في الخضر الصيفية.

كما تسببت العاصفة في ضياع تام لمحصول الطماطم زيادة على التوقيف المفاجئ لتلقي طلبات الدعم مما زاد من معانات الفلاحين، ونفوق رؤوس من الأغنام، وضياع محاصيل الحناء، وتضرر الألواح الشمسية المستعملة في أنظمة الري، إضافة إلى فقدان المحاصيل العلفية، مما اضطر الفلاحين إلى اقتناء الأعلاف في ظروف اقتصادية صعبة.

وتؤكد المراسلة التي توصلت “آشكاين” بنسخة منها أن الكارثة الطبيعية خلفت آثاراً اجتماعية واقتصادية خطيرة تستدعي تدخلاً آنياً وفعالاً حفاظاً على استمرارية النشاط الفلاحي وعلى مصدر رزق مئات الأسر القروية، مشددين على ضرورة تدخل مصالح وزارة الداخلية.

وكانت عاصفة رعدية قوية، قد ضربت إقليم زاكورة، خلال الأسبوع الماضي، حيث شهدت مجموعة من مناطق الإقليم؛ خاصة بوزكار، ركاب النثل، تكورت بمنطقة الفايجة التابعة لجماعة وقيادة الزناتة، تساقطات مطرية كثيفة نتجت عنها سيول جارفة خلفت خسائر مادية وأثارت حالة من الهلع في صفوف الساكنة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x