2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قطر تنهي مهمة الريسوني بحضور العثماني والصمدي (صور)

علمت جريدة ”آشكاين” من مصادرها أن دولة قطر أسدلت الستار على مهام الدكتور أحمد الريسوني، أحد أبرز الوجوه الإسلامية بالمغرب، وذلك بعد سنوات قضاها في خدمة المؤسسات العلمية والدينية في الدوحة، كان آخرها أستاذا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
وقد شهدت الدوحة في بداية الأسبوع الجاري، تضيف المصادر، حفل وداع تكريما للريسوني بمناسبة انتهاء مهامه الأكاديمية وعودته النهائية إلى وطنه المغرب.
وحضر الحفل نخبة من أساتذة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وعدد من العلماء الذين شاركوه مسيرته العلمية في قطر، إضافة إلى قيادات سابقة في العدالة والتنمية، أبرزهم سعد الدين العثماني و خالد الصمدي.

وتجدر الإشارة إلى أن الريسوني كان قد تعرض لانتقادات حادة منذ عام 2022 من قبل بعض العلماء الذين زاملهم لعقود، وعلى رأسهم شيوخ قطريون، وهو ما فتح الباب واسعا أمام تكهنات حول قرب مغادرته قطر حينها.
ومن المنتظر أن يعود الريسوني إلى المغرب قريبا ليستقر به بشكل دائم بعد هذه الرحلة العلمية الطويلة في دولة قطر.
إلى ذلك، حاولت ”آشكاين” أخذ رأي أحمد الريسوني في الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب. فيما أكد خالد الصمدي، الذي حضر حفل تكريم الريسوني، خبر انتهاء المهام العلمية الأخير في قطر وعودته النهائية الى المغرب
ويتم تداول أسماء مغربية وأخرى عربية لخلافة الريسوني في منصبه، أبرزها الشيخ الموريتاني محمد الحسن ولد الددو، الذي أثار حضوره المؤتمر الأخير لحزب العدالة والتنمية جدلا واسعا.
ويعتبر الريسوني أحد المؤسسين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث شغل منصب نائب الرئيس قبل أن يُنتخب رئيسًا للاتحاد، الذي يتخذ من الدوحة مقرًا له، سنة 2018. استقال من منصبه في غشت من سنة 2022 إثر تصريحات أدلى بها حول ”ضم” موريتانيا إلى المغرب.
أسس الريسوني أول جمعية إسلامية بالمغرب. كما ترأس حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية خلال الفترة من 1996 إلى 2003.
