2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قدمت نائبة رئيس مجلس جماعة أكادير، زهرة المنشودي، اعتذارها لساكنة المدينة عن عبارات صدرت منه خلال إحدى دورات المجلس، وذلك في سياق رده على بعض الأصوات التي وصفها بـ “المتعمدة على تبخيس العمل المهم الذي يقوم به المجلس”.
وجاء في نص الاعتذار: “في كلمة لي، في دورة مجلس جماعة أكادير، خانني التعبير وأنا أرد على بعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل المهم الذي يقوم به مجلسنا.”
وأضافت العضو: “وعليه، أقدم اعتذاري لجميع ساكنة أكادير على ما بدر مني من كلمات لم أقصد بها الإساءة أو التعالي عليهم.”
وأكدت المنشودي على عمق علاقته بمدينة أكادير وساكنتها، مشيرا إلى تاريخها في خدمة المدينة حتى قبل ولوجها المعترك السياسي، بدافع “حبي لهذه المدينة العزيزة من أجل تطويرها”.
وختم العضو بيانها: “واذ أجدد اعتذاري لساكنة أكادير العزيزة، ولكل من شعر بالإساءة عما بدر مني من كلام لم يكن المقصود منه التطاول أو التجريح، أؤكد أنني كنت ومازلت اشتغل لخدمة مصلحة المدينة ووطني الحبيب بكل مسؤولية وجدية”.
وكانت تصريحات زهرة المنشودي، نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير المكلفة بالثقافة، قد أثارت غضبا عارما في أوساط ساكنة سوس، وذلك عقب دعوتها الصريحة لكل من يخالف توجهات المجلس إلى “مغادرة المدينة أو مغادرة البلاد ككل”.
وقالت المنشودي، النائبة العاشرة لعزيز أخنوش، خلال دورة ماي 2025 التي انعقدت قبل يومين: “ما تشهده المدينة يشكل إنجازا غير مسبوق، ولم يقع في تاريخ مدينة أكادير أن أكمل مجلس جماعي برنامجه التنموي، ومجلسنا أكمل برنامجه وسيكمله، ومن لم يرق له الحال عليه أن يغادر المدينة، أو أن نجمع له المال ليرحل”.
ولم تكتف المنشودي، التي انضمت إلى لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار في انتخابات 8 شتنبر 2021 قادمة من الاتحاد الاشتراكي، بهذا القدر، بل أضافت قائلة: “سنوات عجاف عشناها في المدينة، وأنا أنتمي لجماعة أكادير وأفتخر بهذا العمل والتفاني، وهو ما لم يرق خصومنا”.
وخلفت هذه التصريحات موجة من الغضب والاستنكار الشديدين في صفوف الأغلبية والمعارضة على حد سواء.
لم يخنها التعبير، ولكن متحمسة أكثر من اللازم وتظن أن باستطاعتها إسكات الأصوات المعارضة لأخنوش وحكومته وأنها قادرة على تمويل عملية تهجير جماعية خارج البلاد. فلتراجع نفسها لتعرف أن المغرب للمغاربة جميعا وليس لها ولأخنوش وحزبه.
نحن من سكان مدينة أكادير لأول مرة أسمع بهذه النكرة، هل تعتقد أن مدينة أكادير ملكا لأبوها، هذه تصريحات عنصرية و لم نقبل الإعتدار، جميع المنتمين لحزب الحمامة ضاصرين يعتقدون أنهم هم وحدهم يمتلكون خاتم سليمان، وكل من يخالفهم أو ينتقدهم عليه أن يحرق و يخوي لبلاد ، هم فقط يشتغلون لإرضاء الكاف و الفيفا و آخر ما يفكرون فيه هو مصلحة السكان نحن نقطن في وسط مدينة أكادير لم نشعر بأي تغير في أحيائها هم فقط يركزون على الشوارع الرئيسية ، سياسة شوفوني
في الحقيقة و ليس من مبدأ التهكم او السخرية انا كمواطن مغربي ينتابني نفس الاحساس اي انني اصبحت كغيري من البسطاء مصدر إزعاج متى حل وفد الى مدينتي ….مصدر إزعاج كلما صادف احياء مهرجان مكان اقامتي حيث و الله شهيد..لو كان بامكاني الولوج الى بيتي عير نفق لفعلت!!
حتى لا نزعج ضيوف المهرجانات بخلقتنا و نحن نجتاز المسافة الفاصلة بين مدخل العمارة و الشارع الرئيسي!!
هل صادف ان مررتم بحي راق بسيارة قديمة هل لاحظتم تلك النظرة التي تبوح بغضب يكتنف من تزعجونهم…..؟؟؟
لا عجب ان يحل موعد المونديال و ان يطلب من البعض الخروج حتى لا نزعج الضيوف….فصباغة البنايات تتم بذوق السلطات رغم ان العملية عمليا هي هدر للمال العام..لانه لا صباغة فوق الغبار المتطاير من أشغال القطع و تبليط و تزفيث الشارع …بينما البنايات القديمة تحتاج الى ترميم و صيانة خاصة لا تبهديلة!! و انا هنا أصف الوضع في طنجة!!
.. وهل يوثق بمن يغير جلده ؟!!1