لماذا وإلى أين ؟

ارتفاع حصيلة المواجهات العسكرية بين الهند وباكستان

ارتفعت حصيلة ضحايا أسوأ مواجهات بين الهند وباكستان منذ أكثر من عقدين إلى 53 قتيلا، في ليلة أخرى من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وتصاعدت المواجهة العسكرية بين الجارتين في جنوب آسيا عقب الضربات الهندية على الأراضي الباكستانية، ردا على هجوم باهالغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا وآخر نيبالي.

واتهمت باكستان الهند، اليوم السبت، بإطلاق صواريخ على قواعد جوية، من بينها واحدة بالقرب من إسلام آباد. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الفريق أحمد شودري في تصريح تلفزيوني “هاجمت الهند بالصواريخ (…) قواعد نور خان ومريد وتشوركوت”.

وأعلنت إسلام آباد أيضا أنها أطلقت عملية عسكرية ضد الهند، في الوقت الذي دعا فيه رئيس الوزراء شهباز شريف إلى اجتماع طارئ لهيئة القيادة الوطنية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلامية محلية.

وفي الهند، أعلن الجيش صباح اليوم السبت عن سلسلة جديدة من الهجمات الباكستانية، لاسيما بالطائرات المسيرة، على طول خط السيطرة، وهي الحدود الفعلية التي تقسم كشمير.

وذكر الجيش الهندي على حسابه في منصة “إكس” “اليوم، حوالي الساعة الخامسة صباحا (بالتوقيت المحلي)، تم رصد عدة طائرات مسيرة مسلحة معادية فوق خاسا كانت، أمريتسار. استجابت وحدات دفاعنا الجوي بسرعة، واعترضت ودمرت جميع الطائرات المسيرة المعادية”.

وكانت الهند قد أعلنت مساء أول أمس الخميس عن وقوع “هجمات متعددة” على أراضيها وإطلاق نيران المدفعية استمر طوال الليل على طول “خط السيطرة”. وأشارت المتحدثة باسم الجيش فيوميكا سينغ إلى “غارات (…) بحوالي 300 إلى 400 طائرة مسيرة”، مسجلة أنه تم صدها جميعا.

من جهته، أعلن الجيش الباكستاني إسقاط 77 طائرة مسيرة هندية منذ بدء المواجهات.

وتستمر حصيلة الضحايا عدد في الارتفاع. فعلى الجانب الهندي، أعلنت السلطات منذ يوم الأربعاء “عن سقوط 16 قتيلا في صفوف المدنيين، بينهم ثلاث نساء وخمسة أطفال”، في الوقت الذي أكد فيه الجيش الباكستاني أن الضربات الهندية وتبادل إطلاق النار أسفر عن مقتل 31 شخصا وإصابة 57 آخرين في ست بلدات في كشمير الباكستانية والبنجاب.

وبالإضافة إلى ذلك، “قتل مدني (…) بينما أصيب أربعة جنود بالقرب من لاهور” في هجمات بطائرات مسيرة أول أمس الخميس، بحسب المتحدث باسم الجيش الباكستاني.

وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مسؤولين في كشمير الباكستانية أن خمسة مدنيين قتلوا بنيران المدفعية.

وبحسب سلطات الطيران الهندية سيظل 32 مطارا على الأقل مغلقا أمام الرحلات المدنية حتى 14 ماي، في شمال وغرب الهند، من بينهم سريناغار، وشانديغار، وأمريتسار، وذلك بسبب التصعيد العسكري مع باكستان.

وفي ظل هذا التصعيد، تتزايد الدعوات الدولية لضبط النفس، حيث اقترح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الوساطة الأمريكية بين الهند وباكستان.

من جهتها دعت دول مجموعة السبع أمس الجمعة، إلى “الخفض الفوري للتصعيد” داعية القوتين النوويتين لـ”التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE7500
المعلق(ة)
10 مايو 2025 19:30

Pourquoi il y a que les PAYS non civilisés qui provoquent la guerre à leur voisin ? Pourquoi il y a que les Pays du régime totalitaire qui provoquent la guerre à leur voisin ?Pourquoi que les régime de ancienne idéologie qui font la guerre aux pays dit civilisé et démocrates? Algérie Maroc Algérie Mali Algérie Niger Yémen Arabie Saoudite Syrie Irak etc……..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x