لماذا وإلى أين ؟

تفاصيل صادمة في قضية الأم المنقبة التي ساعدت عشيقها الملتحي على اغتصاب إبنها

هزت حادثة مساعدة أم منقبة لعشيقها الملتحي على اغتصاب ابنها الذي لا يتجاوز الأربعة سنوات، مدينة العرائش وأثارت القشيو سخطا عارما لدى العديد من المغاربة.

وفي تفاصيل الحادث قال محمد بالمهيدي, رئيس الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش في تصريح لـ”آشكاين”: إن الجيران هما من اكتشفوا الأمر في البداية، حينما قدمت إليهم والدة الطفل لغرض خيري فيما بينهم، حيث أقدمت سيدة من أجل غسل الطفل وتمكينه من ملابس جديدة، لتكتشف أنه تعرض لاعتداء على مستوى دبره وبين رجليه، وأخبرت عائلتها التي ألحت عليها لأخذه لمعاينة الطبيب المختص، الذي بدوره أمرهم بالتوجه إلى الشرطة وتحرير شكاية في موضوع الطفل بعد اكتشافه أنه تعرض للاغتصاب والاعتداء”.

وأضاف بالمهيدي ” أن المتهم بعد علمه بأن الطفل الصغير كشف أمره، وأن إحدى الجارات قامت بتقديم شكاية في الموضوع، لاذ بالفيرار، قبل أن يقوم بعض المواطنين بمطاردته ومحاصرته في غابة بمحيط المدينة، إلى أن وصلت الشرطة واعتقلته”.

المثير في الأمر حسب ما أورده ذات المتحدث لـ”آشكاين” أن الأم التي كانت دائما تلبس الخمار والنقاب مقدمة بذلك صورة محافظة وملتزمة للجيران، أنكرت ما تعرض له ابنها وحاولت في البداية حماية عشيقها، لكن بعد ضغوط الضابطة القضائية، اعترفت أن الجاني هو عشيقها وهو أيضا شخص ملتحي وملتزم ضبطته وهو يمارس الجنس على ابنها، مشيرة إلى أنها لم تبلغ عن الحادثة خوفا منه لأنه حاول تهديدها و قامت بطعنه بسكين في صدره، انتقاما لابنها، وهي الضربة التي عاينتها الضابطة القضائية،  التي أحالته على قاضي التحقيق، والذي بدوره تابعه بجرائم خطيرة في حالة اعتقال، فيما تابع الأم في حالة سراح” .

من جهته قال عبد العزيز العليكي، محامي الطفل، ورئيس الفرع المحلي لمنتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب بالعرائش، إن “المتهم أحالته النيابة العامة على قاضي التحقيق، وطالبت بمتابعته في حالة اعتقال بتهمة هتك عرض قاصر دون سن 12 بواسطة العنف مما له سلطة عليه، كما طالب بمتابعة الأم بتهم متعلقة بجنح فقط، وهي جنحة عدم التبليغ والقدوة السيئة، والفساد، وهو الأمر الذي أكده قاضي التحقيق حيث تابع المتهم بذات التهم في حالة اعتقال، في حين تابع الام في حالة سراح “.

وأشار المحامي إلى أن الطفل وجد في وضعية صعبة، ولم يجد من يتكلف به، حيث قررت النيابة العامة إحالته على دار الحضانة،” دار الحنانبالعرائش” من أجل التكفل برعايته”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x