لماذا وإلى أين ؟

بعد فاجعة فاس.. البيجيدي يسائل لفتيت عن حيتيات السماح لمواطنين بالسكن تحت أسقف مهددة بالانهيار

آشكاين/حسن مصباح

تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بتعازيها للعائلات التي فقدت عددا من أفرادها وأقاربها، في انهيار مبنى سكني بفاس يوم الجمعة 9 ماي 2025.

جاء ذلك في طلب للمجموعة، للحديث في أمر عام وطارئ، وجهه نائب رئيسها مصطفى ابراهيمي، طبقا لمقتضيات المادة 163 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

وقال ابراهيمي في طلبه، إن مجال التعمير والسكنى يعرف خروقات كثيرة، مؤكدا أن هذه الخروقات تشكل تهديدا لحياة المواطنين، خاصة بالدور الآيلة للسقوط.

من جهتها، تساءلت عضو المجموعة، نادية القنصوري، في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية، كيف يسمح للساكنة بالبقاء تحت أسقف مهددة بالانهيار، رغم قدرة المسؤولين على إفراغ منازل سليمة حينما يستدعى الأمر ذلك، مطالبة وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية.

كما طالبت القنصوري، بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
10 مايو 2025 17:56

هناك بند في القانون المغربي يعتبر عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر جريمة يعاقب عليها القانون، إدن من يتحمل المسؤولية في هذا الجرم وامتاله من الجرائم التي لا زالت قائمة وتهدد الارواح في كتير من المدن والمداشير المشابهة.؟ وهل نتوفر على قضاء قادر على تحريك الدعوة العمومية ضد الجهات المسؤولة في قضايا مشابهة.؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x