2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وقعت إطارات داخل جبهة البوليساريو عريضة تطالب فيها بتنظيم مؤتمر استثنائي للإطاحة بزعيم الجبهة إبراهيم غالي، وتحذر من انهيار المشروع الانفصالي برمته.
وحسب منتدى داعمي مؤيدي الكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، فقد “هزت وثيقة ذات حمولة خطيرة وغير مسبوقة صادرة عن نخبة من كوادر وأطر بمخيمات تندوف أركان جبهة البوليساريو وعصابتها، وهي الوثيقة التي عممت على نطاق واسع، واعتبرت صرخة قوية تحذيرية من الانهيار التام للمشروع الانفصالي الذي تقوده عصابة البوليساريو، محذرة في الوقت ذاته ان الوضع الحالي الذي تعيشه جبهة البوليساريو هو الأسوء على الاطلاق منذ 1975”.
وشدد “فورساتين” على أن “الوثيقة شخصت الوضع الراهن بالمخيمات، ووضعت النقط على الحروف، وعرت الواقع المأساوي الذي تتخبط فيه المخيمات، نتيجة فقدان عصابة القيادة للبوصلة، وترهل مؤسسات البوليساريو وتفشي الفساد، وهي نقط ضمن أخرى اختار المتبنون لها في الوثيقة، توقيعها على شكل عريضة تروم تشكيل وعي جماعي بما يحدث من خلال الاطلاع على ما جاءت به الوثيقة النارية، وفسح المجال للأطر والكوادر وعموم ساكنة المخيمات للانضمام إلى الموقعين عليها في محاولة لتغيير الوضع الراهن في أضعف الأحوال، وربما إسقاط قيادة البوليساريو إن نحت الأمور المنحى الإيجابي تلبية لتطلعات الراغبين في الانعتاق من مجهول مخيمات تندوف، التي تقف عصابة القيادة حائلا دونه”.
وأضاف المصدر ذاته أن “العريضة تبنتها ووقعت عليها شخصيات هامة في هرم البوليساريو منها سفراء وقضاة ومدراء وعسكريون واعلاميون، ولا زالت تتوالى التوقيعات من مختلف المجالات، ومن جميع مكونات وممثلي مؤسسات البوليساريو”.
ويرى المنتدى الصحراوي أن هذه العريضة فيها “إعلان واضح عن تذمر جماعي، وسعي حثيث للحرية وتوجيه الدفة إلى الاتجاه الصحيح بما يخدم إنهاء استمرار تواجد الصحراويين فوق الأراضي الجزائرية، والذي لن يكون إطلاقا ما دامت عصابة القيادة هي من تدير شؤون المخيمات وتتبنى مخططات النظام الجزائري بالنيابة، والضحية في الأول والأخير هم الابرياء بمخيمات تندوف”.
“ومن أهم ما جاءت به عريضة الاعتراف بفشل مشروع البوليساريو وقيادتها”، يضيف المنتدى “المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي لتغيير شامل في جميع مفاصل جبهة البوليساريو وبنيتها ومؤسساتها وطريقة تسييرها، في اعتراف صريح وغير مسبوق بوصول جبهة البوليساريو للنفق المسدود، وليس أي اعتراف بل اعتراف نخبة وشخصيات وفعاليات قبلية ذات حمولة شعبية ووزن هام داخل النسيج الاجتماعي بمخيمات تندوف”.
وخلص إلى أن “الوثيقة ليست مجرد نص بقدر ما هي رغبة صادقة في الحياة والحق في عيش مستقبل زاهر، لكنها إنذار نهائي للقيادة وأزلامها وللنظام الجزائري من ورائهم، فقد انطلق صرخة الحق ورفعت المجموعة العريضة تحت شعار : لا تراجع لا استسلام .. كلنا من اجل عزل القيادة وانهاء مشروعها الفاشل، فإما الإنقاذ التام او الموت في سبيل تحقيقه”.
الله إطيركم ما اكذبكم. هذه مجموعة من الاطرات الصحراوية الواقعية بمصالح شعبها العليا.
متى كانت في المحيطات جماعة داعمي لحكمكم الذاتي.
احشمو وقللوا من الكذب.