2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحوّلت شوارع مدينة طنجة في الآونة الأخيرة إلى مساحات محفوفة بالمخاطر بفعل الإهمال الصادر عن شركات المناولة المكلّفة بصيانة قنوات الصرف الصحي وشبكات الاتصالات. فعوض أن تسهم هذه الشركات في تحسين البنية التحتية، باتت أعمالها العشوائية مصدر قلق دائم للساكنة، حيث تُترك الحفر مكشوفة بعد حفر البالوعات دون أي تدابير وقائية.
وتُسجَّل يومياً حالات متزايدة من الأعطاب التي تطال المركبات، إلى جانب إصابات جسدية تطال المارة، نتيجة السقوط أو التعتر في هذه الحفر غير المؤمنة. ويزداد الخطر ليلاً أو خلال الأحوال الجوية السيئة، حيث تصبح هذه الفجوات غير مرئية، مما يضاعف من احتمال وقوع حوادث مأساوية.
المثير للقلق أن غياب الرقابة الصارمة من طرف المصالح الجماعية والسلطات المحلية يسمح لهذه الشركات بالاستمرار في ممارساتها غير المسؤولة. كما تغيب لوحات التحذير أو الحواجز الواقية التي تنبه المواطنين إلى وجود أشغال جارية أو حفر مفتوحة، في خرق واضح لقواعد السلامة والوقاية.
وقد بات الشارع المار خلف المحكمة الابتدائية بطنجة أفضل مثال هذا الإهمال الخطير، حيث تتوسط الشارع العديد من الحفر الخطيرة التي تم تركها بعد إصلاح بالوعات الصرف، الأمر الذي يشكل خطرا حقيقا على مستعملي هذا الطريق الذي يعرف حركة دؤوبة للسير والجولان، فضلا عن عدة مقاطع طرقية أخرى في مختلف مناطق المدينة.
ويطالب سكان طنجة بتدخل عاجل من السلطات المختصة لإجبار شركات المناولة على احترام التزاماتها القانونية، مع تحميلها مسؤولية الأضرار الناجمة عن تقصيرها. كما يدعو المواطنون إلى اعتماد نظام رقابي صارم يضمن سلامة الأشغال، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وصوناً لصورة المدينة كوجهة حضرية وسياحية بارزة.
ما قيمة المواطن امام الهدف من الأشغال تنظيم كأس أفريقيا و بعدها كأس العالم ؟؟؟
لا قيمة فنحن لسنا الهدف من كل هذه الاشغال؟؟
هل تستفيد المقاولات المحلية؟؟
طبعا لا فهي اصلا لا توجد!!
هل نجد أنفسنا من ريبوتاجات قنوات…الصحي؟؟
انا شخصيا كلما و لماما ما صادفت نشرة الاخبار اظن ان الامر يتعلق ببلد اخر!!!
هل ما زال المواطن في دستورنا محور التشريعات؟؟