2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عبقري يصفي الشركة التي “طردته” من طنجة المتوسطي

أقدم حسن عبقري، المدير العام السابق لميناء طنجة المتوسط، على تصفية شركته “New Port Consulting 2024” التي أسسها في مدينة فالينسيا الإسبانية، والتي كانت سببا في طرده من منصبه، بعدما كان قد أنشئها بصفته الشخصية، بهدف تقديم خدمات استشارية في مجال تدبير الموانئ، في مدينة تُعتبر موطناً لأحد أبرز المنافسين لميناء طنجة المتوسط.
قرار تصفية الشركة حسب مصادر إعلامية إسبانية جاء بعد أسابيع قليلة من عزله من منصبه، في أعقاب تسريب إعلامي كشف عن تأسيس الشركة الجديدة، وهو ما اعتبرته إدارة الميناء “إخلالاً خطيراً” بتضارب المصالح، خاصة وأن عبقري كان يشغل منصباً حساساً في أحد أنجح المشاريع الاقتصادية المغربية. وقد تم تعيين إدريس العربي، المسؤول السابق عن ميناء طنجة المتوسط للركاب، كمدير عام مؤقت للميناء.
ورغم الجدل، اعتبر متتبعون أن هذه القضية قد استُغلت إعلامياً من طرف بعض الأوساط الإسبانية، في محاولة للنيل من السمعة المتصاعدة لميناء طنجة المتوسط، الذي بات ينافس بقوة موانئ كبرى مثل فالينسيا، برشلونة، والجزيرة الخضراء. وأشاروا إلى أن توقيت إثارة الملف يتزامن مع النمو اللافت لحجم التبادل التجاري والحركية التي يعرفها ميناء طنجة المتوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء طنجة المتوسط، الذي تخطى في سنة 2024 سقف 10 ملايين حاوية، عزز مكانته كمحور استراتيجي في البحر الأبيض المتوسط، متفوقاً من حيث الحمولة على موانئ إسبانية تقليدية. هذا النجاح المثير، بحسب محللين، ساهم في رفع حدة التوترات الاقتصادية والإعلامية حوله، ما يجعل من قضية عبقري جزءاً من صراع أوسع حول النفوذ البحري في المنطقة.
عندما لم يعد في موقع المسؤولية لم يعد لديه معلومات يسوقها للمنافسين الآخرين ولم يعد لشركته أي مبرر لوجودها !!!
هذا الملف شاءك جداً ولكن مع ذلك نحن نعلم أن اسبانيا لا ثقة فيها و مصالحها أهم من كل شيء إلا أن عبقري يجب ان يعاد إلى مكانه ما دام أنه اغلق الأفواه بغلقه وفسخه شركته. وهذا عمل رجولي
عبقري اسم على مسمى .. خدام فشركة و كيقدن خدمات استشارية للمنافسين ديال الشركة اللي خدام فيها.. كاينة شي عبقرية كتر من هاذي… هذا ماشي خصوا العزل راه خصو متابعة لخيانة الامانة و تسريب اسرار الشركة اللي كيترأسها للمنافسين… ماذمت في المغرب فلا تستغرب
يجب الإشارة إلى أن العديد من الفاعلين الاقتصاديين يشتكون من بطء الإجراءات و التاخير المتكرر عند المرور بميناء طنجة المتوسط فإذا كان هذا الميناء يحقق ارقام جيدة بفضل موقعه الاستراتيجي المتميز و بإمكانه تحقيق أفضل من ذلك بكثير لو تمت إدارة جيدة اما من جهة الركاب فانا اتساءل كيف بميناء من هذا الحجم و يحقق كل هاته الأموال ان يكون له بنية تحتية فقيرة بهذا الشكل ( مقهى واحد و مراحيض قليلة و قديمة ….) مع العلم انه بوابة للمملكة ،،،،
التصفية تظهر أن سبب خوف المغاربة و دفعهم للدولة بان تقيله كانت على حق .فسبب تأسيسه للشركة انتفى مع عزله فلم تعد اسبانيا في حاجة له