2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الاتحاد الاشتراكي: ملتمس الرقابة لن يسقط الحكومة وننسحب من التنسيق بخصوصه مع المعارضة

أعلن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب عن توقيفه لأي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، مع مواصلة أدائه الرقابي لعمل الحكومة ولسياساتها العمومية “خدمة لمصالح المواطنات والمواطنين وللمصالح العليا للوطن”.
وعبر الفريق في بلاغ، توصلت آشكاين بنظير منه، عن ”رفضه التعامل باستخفاف وانعدام الجدية مع الآليات الرقابية الدستورية وعدم احترام وتقدير الرأي العام المواكب، إيمانا منه بأهمية الوضوح في المواقف السياسية المعبر عنها، بما يسمح بتجسيد الالتزام المسؤول في العمل السياسي والحزبي، واقتناعا بأن المعارضة السياسية والبرلمانية تقتضي الجدية والمسؤولية لمواجهة مختلف الاختلالات التي تعتري الأداء الحكومي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.
وأكد أنه ”لم يلمس أي رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة، بل كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد”، رغم أن “طرح ملتمس الرقابة استطاع أن يحرك مياه السياسة الراكدة في بلادنا حتى قبل تقديمه، فقد لقي اهتماما من طرف مختلف فئات الرأي العام والحكومة ومكونات البرلمان ووسائل الإعلام”.
وذكر رفاق لشكر بكون اقتراح لجوء المعارضة إلى تقديم ملتمس الرقابة استنادا إلى الفصل 105 من الدستور، جاء بسبب ”المعطيات المقلقة التي تؤكد فشل الحكومة في التعاطي مع الشأن العام والوفاء بوعودها الانتخابية والتزاماتها الحكومية، لدى بادر الفريق الاشتراكي إلى طرح هذه الفكرة منذ نهاية سنة 2023، وأدرجتها القيادة السياسية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ضمن تقريرها السياسي المقدم أمام المجلس الوطني للحزب يوم السبت 27 يناير 2024”.
ومنذ تلك اللحظة، يضيف أصحاب البلاغ، “باشرنا كحزب وكفريق اشتراكي، التنسيق مع مكونات المعارضة بخصوص تقديم ملتمس الرقابة، علما أننا كنا واعين بأن المعارضة لا يمكنها أن تصل إلى تصويت الأغلبية المطلقة للنائبات والنواب، وبالتالي لن يتم التصويت بالموافقة على الملتمس ودفع الحكومة إلى تقديم استقالتها الجماعية”.
مؤكدين وعيهم أن “الملتمس سيمكن من فتح نقاش سياسي هادئ ومسؤول أمام المغاربة حول التحديات المطروحة، وحول أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضرورية لبلادنا من أجل تقوية مسارها الديمقراطي التنموي”.
.. ولماذا تفويت هذه الفرصة (إن لم يكن إفشالها) التي كانت ستفتح مجالا واسعا للنقاش مع جعل الحكومة تحسب ألف حساب ؟! ها هي الحكومة تشرع القوانين التي تضمن الحماية الكاملة لناهبي المال العام و للفاسدين بصفة عامة ؛ فمن سيتصدى لهذه السياسة ؟؟؟
مايفرقهم كان اكتر مما يجمعهم، وحمى الانتخابات و التطلع للمناصب والمكاسب، كان اقوى من أي هدف، قد يضع الشان العام وهموم المواطنين في صلب الاهتمام. ويخلق نقاشا عموميا قادرا على تحريك المياه الراكدة، ويجعل السياسة هما مشتركا لا يستخف بذكاء المغاربة، وبقدرتهم على الاختيار بين الغث والسمين.
اودي على حزب
يبدو ان لشكر نزل بثقله