لماذا وإلى أين ؟

الجباري يعتذر عن الترشح لرئاسة نادي قضاة المغرب

أعلن عبد الرزاق الجباري، الرئيس الحالي لـ”نادي قضاة المغرب” اعتذاره عن الترشح لرئاسة هذه الهيئة لولاية ثانية.

وقال الجباري في إخبار معمم، إنه “بمناسبة انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة لـ “نادي قضاة المغرب”، واستحضارًا لما تنص عليه المادة 41 من قانونه الأساسي، والتي تتيح للرئيس إمكانية تجديد ولايته مرة واحدة؛ أعلن اعتذاري عن الترشح مجددًا لمنصب الرئيس”.

وحول الدوافع التي جعلته يعتذر عن الترشح مرة ثانية لرئاسة نادي قضاة المغرب، أكد الجباري، أن ذلك راجع لـ”إيمان راسخ بأن تداول المسؤوليات هو عنوان للسلوك الديمقراطي الواعي”، مضيفا “وأن هذه الجمعية المهنية العتيدة، التي بنيناها معًا على أساس من الإيمان العميق بقيم الاستقلال والنزاهة والتعدد والانفتاح ونكران الذات، لتزخر بكفاءات وطاقات قضائية قادرة على حمل المشعل، والاستمرار في تحقيق الأهداف التي من أجلها وُجدت”.

“إنه قرار لم يكن سهلا”، يقول الجباري، ويضيف “خاصة أمام الكم الكبير من التشجيع والدعم الصادقين اللذين غمرني بهما العديد من الزميلات والزملاء الأعزاء، ممن طالبوني بالاستمرار وتحمل المسؤولية من جديد؛ فلهم مني جميعًا أسمى عبارات الشكر والتقدير والاحترام، مشفوعة بمشاعر المحبة الصادقة والامتنان العميق”.

شاكرا كل أجهزة “نادي قضاة المغرب”، وكافة عضواته وأعضائه ومنخرطيه “الذين كانوا السند والدافع في كل خطوة أو مبادرة، والذين أظهروا دوما التزاما صادقا وروحا عالية من العطاء والتضحية”، حسب الجباري.

يذكر أن جمعية نادي قضاة المغرب ستعقد جمعها العام بتاريخ 17 ماي 2025، بعد قرب انتهاء ولاية المكتب الحالي المسير للنادي.

وبهذه المناسبة وجه رئيس النادي عبد الرزاق الجباري، رسالة إلى الأعضاء مع قرب انقضاء مدة الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة الوطنية لـ “نادي قضاة المغرب”، والتي ستنقضي، وفقا للمادتين 20 و80 من القانون الأساسي، يوم 04 يونيو 2025.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
16 مايو 2025 13:55

كم جميل أن يكون الإنسان الاستثناء !!
اتمنى ان يفهم بعض المعمرين ان التفرد و السمو و الشرف يكون بالامتثال لروح القوانين و لأهداف الديمقراطية!!
و ان العباد يقدرون من عرف قدر نفسه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x