لماذا وإلى أين ؟

لفتيت: النقل عبر التطبيقات ممارسات غير مشروعة وغير مسموح بها

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عدم قانونية التطبيقات الذكية المُستخدمة من طرف بعض الشركات في نقل الأشخاص دون تراخيص.

وأشار لفتيت في جواب على سؤال كتابي حول ” استخدام التطبيقات الذكية لنقل الركاب “، إلى أن استعمال مركبات خاصة لتقديم خدمات النقل أو تقديم خدمات الوساطة في مجال النقل عبر استخدام التطبيقات الذكية بدون ترخيص تصنف كممارسات غير مشروعة وغير مسموح بها.

وشدد وزير الداخلية على أن كل من ينخرط في تقديم هذا النوع من الخدمات يعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها لاسيما بموجب مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.63.260 بشأن النقل بواسطة السيارات عبر الطرق والقانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق، والتي تنيط اختصاص ضبط هذه المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها للجهات الأمنية والقضائية المختصة.

وأكد الجواب الوزاري على رقمنة وسائل النقل والتكنولوجيا الحديثة في القطاع، حيث تم اعتماد قرارات عاملية تحدد شروط وكيفيات مزاولة نشاط ربط الاتصال بين الزبون وسائق سيارة الأجرة باستعمال الوسائط التكنولوجية الحديثة ومساطر الترخيص لممارسة هذا النشاط، حيث تمت مواكبة عدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال، والتي طورت خدمات ومنصات رقمية تعتمد على التطبيقات الذكية لتمكين المستعملين من الحجز الفوري أو المسبق لسيارات الأجرة.

وجدد عبد الوافي لفتيت التأكيد على أن أن استعمال التطبيقات الذكية في نقل الأشخاص ببلادنا من أجل الاستجابة لرغبات واحتياجات مستعملي هذا النوع من وسائل النقل لا يلغي ضرورة التقيد بالقوانين الجاري بها العمل، حيث تنكب الداخلية على على دراسة الآليات القانونية والإجراءات التنظيمية والتدبيرية الكفيلة بمعالجة الإشكالات المطروحة، وإيجاد الصيغ المناسبة لضمان تطوير استعمال التكنولوجيات الحديثة والتطبيقات الرقمية في مجال نقل الأشخاص.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

10 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد
المعلق(ة)
19 مايو 2025 19:26

هاد خينا يمكن عندو شي غريمة ديال الطاكسي. المونديال ياودي !!!!!

Bahnas
المعلق(ة)
19 مايو 2025 14:08

خلي الناس يخدمو على راسهم عوض البطالة و تفشي السرقة و الاعتداء آت.

خالد العيساوي
المعلق(ة)
19 مايو 2025 11:07

ولكن ماذا عن طكسيات كازا وغيرهم من المدن الذي هم من يختار الوجهة هل يوجد قانون للمتابعة

احمد
المعلق(ة)
19 مايو 2025 08:05

يجب ان تعلم سيدي الوزير وجميع المسؤولين ان خدمات الطاكسيات دنيئة جدا ولا تلبي طلب المواطنين بنظافة.
طاكسي يرفض الاتجاه الذي تختاره انت ويقول لك ..انا ماغاديش لهاذيك الجهة ..ويتركك واقفا ..واذا كنت مع زوجتك او ابنائك او رفيق لك فانه لا يقف لك في الطريق .
وقد عشت هذه المعضلة شخصيا حيث انني كنت متوجها لاحدى العيادات بالدار البيضاء ورفض جميع الطاكسيات نقلي بدعوى …انه ماغاديش في هذاك الاتجاه ..
وقطعت المسافة …على رجليا …حتى وصلت العيادة.
خدمة الايندرايف فرضت نفسها في جميع المدن وجميع الدول ..وهي خدمة نظيفة..لهذا يجب التعامل معها وتقنينها وليس الدخول مع المواطن في حرب.

Badi
المعلق(ة)
19 مايو 2025 01:37

مللي النقل بالتطبيقات غير مشروع …علاش خليتو اصحاب الطاكسيات يتعاندو وداروه قدام عينيكم؟؟؟؟؟

JohnDev
المعلق(ة)
18 مايو 2025 17:25

واش كتعرفوا باللي بزاف من أصحاب الطاكسيات كيرفضوا يوقفوا لثلاثة أشخاص بل وحتى لشخصين، وكيفضلوا يهزوا كل واحد بوحدوا، وفهاد الحالة شحال من راجل ومراتوا ووليدهم صغير ولا بنيتهم الصغيرة كيبقاوا واقفين فالطريق بالسوايع وحتى طاكسي مكيبغي يوقفلهم، ولا شي مراة ووليدها وبنيتها، كيبقاوا فالليل يسناوا يوقفلهم شي ولد الناس عندوا طاكسي وفوقاش غادي يتصادفوا مع هاد الإحتمال! حيت الأغلبية كيلصقوا ‘مشغول’ ويميكوا عليهم، والسبب هو انهم كيفظلوا باش يخلصوا 3 ديال الكورصات مرة وحدة، عكس يلى هزوا 3 مرة وحدة كيخلصوا غي كورصة وحدة، و فالوقت الراهن مبقاوش بزاف ناس متحليين بالأخلاقيات، وطغى عليهم الطمع، لهذا فخاص إعادة النظر فهاد الأمور… وفرض رقابة على هاد النوع من السائقين…

خالد
المعلق(ة)
18 مايو 2025 16:24

في التقافة المغربية يبقى من العيب ركوب إمرأة في سيارة بدون إشارة الطاكسي تعميم بعض تجاوزات سائقي طاكسي على الكل غير عادل ليس كل شرطي نزيه ولا كل طبيب ولا المعلم تبقى بعض التجاوزات يجب معالجتها و مراقبة أي مخالفة و معاقبة مرتكبيها

غيور
المعلق(ة)
18 مايو 2025 14:49

اعتقد ان التعجيل بالترخيص لحاملي رخصة الثقة والبطاقة المهنية اصبح ضروريا.

Driss elf
المعلق(ة)
18 مايو 2025 11:52

إذا كانت غير قانونية فكيف لعمال بعض المدن الدراسة و الترخيص للبعض باستعمال التطبيقات. يا بيضا يا كحلة و بلا دغدغة.

ابراهيم
المعلق(ة)
18 مايو 2025 09:52

وما هو البديل للمواطن الذي يقاسي الويلات مع مزاجية و عقلية اصحاب الطاكسيات.
نعم للتقنين ووضع اليات للرقي بمستوى الخدمات المقدمة من الطاكسيات وابعاد بعض السائقين الذين يشوهون سمعة هذه الشريحة شكلا زمضمونا وخلقا واخلاقا.
اما بالنسبة للتطبيقات فهي حاليا توفر بديلا لا غنى عنه قياسا على ما يعانيه المواطن من غياب اسطول كافي ولائق من الطاكسيات .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x