لماذا وإلى أين ؟

قاهر نظام العسكر بالجزائر يفوز برئاسة “الجمهوريين” الفرنسيين

تمكن  برونو ريتيللو، الذي يشغل حاليا وزير داخلية فرنسا، من الفوز بأغلبية ساحقة، برئاسة حزب الجمهوريين.

وأكدت تقارير إعلامية فرنسية، أن وزير الداخلية برونو ريتيلو انتخب رئيسا لحزب الجمهوريين اليوم الأحد بحصوله على 74.3% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على منافسه لوران فوكييه. واعترف زعيم نواب اليمين الجمهوري بهزيمته ودعا اليمين إلى عدم “التحول إلى ماكرونية”.

وحصل برونو ريتيلو على 74.3% من الأصوات، فيما حصل لوران ووكيز على 25.7%، حسب ما أعلنت آني جينفارد، وزيرة الزراعة والأمين العام للجمهوريين، بعد تصويت إلكتروني أجري على مدى يومين.

وأشاد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بهذا “النصر الرائع”، وقال في تغريدة على “إكس”، “أعتقد أن الشعب الفرنسي الملتزم يريد منا العمل معًا لمساعدة بلدنا على الخروج من الصعوبات التي يمر بها قدر الإمكان”.وقالت الأمينة العامة لحزب الجمهوريين آني جينيفارد خلال إعلان النتائج، في دعوة إلى الوحدة من أجل تجنب الانقسامات الداخلية التي قوضت اليمين لأكثر من عقد من الزمان: “الوحدة ضرورية أكثر من أي وقت مضى، وهي ضمانة لمصداقيتنا وفعالية عملنا في خدمة فرنسا”.

وشهدت الحملة تنافس الرجلين مع بعضهما البعض بعبارات صادمة حول قضايا مثل الهجرة والأمن من أجل قيادة معسكر الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، الذي أصبح الآن عضواً في “الكتلة المركزية” التي تضم شخصيات مثل آني جينفارد ورشيدة داتي في حكومة فرانسوا بايرو.

منذ انضمامه إلى وزارة الداخلية في شتنبر، استفاد برونو ريتيللو، وهو عضو مجلس الشيوخ البالغ من العمر 64 عاماً من منطقة فيندي، من شهرة جعلته يُعتبر المرشح المفضل، على الرغم من تعرض بطل “العودة إلى النظام” للهجوم بسبب افتقاره إلى النتائج وقربه من المعسكر الرئاسي.

ولعب لوران ووكيز (50 عاما)، رئيس المجموعة البرلمانية لجمهورية الدومينيكان بعد أن تولى رئاسة منطقة أوفيرن رون ألب لمدة ثماني سنوات، ورقة الاستقلال عن الحكومة، التي انتقد مشاريعها الاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بالضرائب.

يذكر أن برونو قد تداول اسمه بشكل واسع في ظل الأزمة الفرنسية الجزائرية، حيث اتهمه النظام الجزائري بالوقوف وراء حملة التصعيد الفرنسية ضد نشطاء جزائريين متورطين في العنف والتشجيع على أعمال عدائية ضد معارضين جزائريين مقيمين بفرنسا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x