2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شهدت منطقة بدريوين ضواحي مدينة طنجة، نهاية الأسبوع المنقضي، حريقًا مهولًا أتى على محل تجاري ومنزل مخصصين لبيع الأفرشة، مخلفًا خسائر مادية جسيمة.
في البداية، رجّح السكان فرضية تماس كهربائي كسبب للحريق، غير أن تسجيلات كاميرا مراقبة كشفت مفاجأة صادمة، ألا وهي أن الحريق كان نتيجة فعل بشري متعمد، تورط فيه تلميذ قاصر.
ويظهر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع أن التلميذ قام بإشعال ولاعة بالقرب من مادة “الفلين” المعروفة بسرعة اشتعالها، في لحظة طيش كلفت أصحاب المحل والمنزل خسائر فادحة، وعرض حياة العمال والساكنة للخطر.
وبعد انتشار المقطع، لجأت أسرة التلميذ إلى التواصل مع عدد من الصفحات الإلكترونية المحلية، مطالبة بحذف الفيديو، مبررة تصرف ابنها بكونه مجرد “طيش مراهق” قد يقضي على مستقبله الدراسي والاجتماعي. وقد استجابت بالفعل عدة منصات لهذا الطلب، وقامت بسحب المقطع.
ورغم أن الفاعل قاصر، إلا أن الحادث يطرح تساؤلات عميقة حول مسؤولية الأسرة، ودور المؤسسات التعليمية في التوعية، فضلًا عن إشكالية تبرير السلوكيات الخطيرة بدعوى صغر السن. خاصة وأن عددا كبيرا من الحوادث الخطيرة بمدينة طنجة مؤخرا، مثل الرشق بالحجارة والسياقة الاستعراضية بالدراجات النارية وغيرها، أبطالها قاصرون.

في طنجة هناك عدة مظاهر لا يتم التطرق إليها بعيدا عن اخبار المراهقين هؤلاء!!
مثلا لا يتم التطرق الى حالة الجمود و الفراغ الذي يعرفه تسيير المدينة و دور المنتخبين المغيبين في إنزال ورش الإصلاحات مع الاخذ براي المواطن او دافع الضرائب..!!
لا تعليق و لو من باب إبراز انشغالات الناس و هواجسهم امام قرارات تتخذ في غرف مغلقة لا تأخذ بعين الاعتبار الانسان كمحور الإصلاح و راحته…تصاميم تغير الوضع القائم دون سابق إنذار من منع التوقف على طول أحياء بإستثناء البعثات و جنبات الفنادق ..!!
تراهم يصيحون و يتراشقون التهم في كل دورة تعرف تمرير ميزانية قطاعية لكنهم لا يتواصلون مع الناس و لا اثر لهم حتى في الاوراش…!!
معكم حق..لكن هل الشارع العام مكان لوضع السلع هل احتلال الملك العام لاغراض تجارية ومواد خطيرة مشروع؟؟؟