2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت الترقيات الأخيرة التي أصدرتها اللجان المتساوية الأعضاء التي عقدتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مؤخرا، الكثير من الجدل.
ويعود سبب الجدل إلى إقدام مصالح وزارة المذكورة على ترقية عدد من الأساتذة بعدما وافتهم المنية قبل عامين من الآن، وهو ما رافقته تعليقات متفرقة لفاعلين تربويين بشأن هذه الترقيات.
وتساءل عدد من الفاعلين بالقطاع عن “الغرض من هده الترقيات إن لم تكن تهدف إلى تحسين مستوى المعيشي والاجتماعي للأستاذ أو الموظف خلال حياته بدل أن ينتظر الموت حتى تتسنى له الترقية”.
وعبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عبر صفته الفيسبوكية، عن “حسرته وهو يطالع نتائج الترقية بالاختيار من الدرجة الثانية إلى الأولى لسنة 2023″، مشيرا إلى أنه “بدل أن تكون هذه النتائج مناسبة للفرح والاعتراف بمجهودات نساء ورجال التعليم، تحولت إلى مشهد موجع يُعيد إلى الواجهة سؤال الكرامة والعدالة الإدارية”.

وأكد التنسيق في منشور له أرفق به لائحة تضم حالات الوفيات التي شملتها الترقيات، أن “من بين الأسماء التي وردت في اللائحة، نجد من أنهى مشواره المهني بالتقاعد بعد سنوات من البذل والعطاء، لكن الأكثر إيلامًا أن نرى من نال الترقية بعد أن رحل عن الدنيا”، مشيرا إلى أن “الترقية جاءت بعد أن أسدل الموت الستار، ولم تُتح لهم الفرصة ليعيشوا لحظة الاعتراف، ولا أن يسمعوا كلمة “مبروك” التي انتظروها طويلًا”.
واعتبر التنسيق الوطني أن “هذا يعتبر ظلما في حق هؤلاء، وأن هذه الترقية جاءت متأخرة عن وقتها، فخذلت أصحابها الأحق بها وهم أحياء”، معتبرا أن “هذه صرخة في وجه من يملكون القرار بأن يعيدوا الاعتبار للمربي في حياته، لا بعد مماته”.
يأتي هذا في سياق الجدل الدي رافق انعقاد اللجان المتساوية الأعضاء، في ظل التوتر السائد بين النقابات التعليمية والوزارة، حيث طالبت النقابات من أعضائها الحاضرين في هذه اللجان عدم التوقيع على محاضر الترقيات التي لا تحترم الاتفاقات الموقعة بين النقابات التعليمية والوازرة، خاصة ما تعلق بالأقدمية.
عار ثم عار أن تتأخر ترقية الموظف إلى أن يلبي نداء ربه ،وعار ثم ألف عار أن يكرم بعد مماته ،هذا من جهة ،أما من جهة أخرى، هل كان من الصعب أو هل يصعب على الوزارة القيام بالمبادرة في حينها؟ ألا تتوفر على كل المعطيات المتعلقة بالموظف؟هل يصعب عليها القيام بذلك في وقت التقدم التكنلوجي ؟ أسىلة ستظل عالقة بدون جواب ،لكن التاريخ هو الي سيجيب عليها .
ترقية الموظف في حياته ترقية وترقيته بعد مماته اعتراف بالخطأ.
الفصل في نتائج لوائح الترقي بالاختيار لا يبث فيها في حينها ، دائما تتاخر ، ونجد من المستفيدين من تقاعد ومن توفي ، وهذا لا يمنع من استفادة دوي الحقوق
مسألة عادية تتم في جميع الإدارات .لانه قيد حياته تاخرت عنه الترقية بالاقدمية .ولكن سيستفيد أصحاب الحقوق أن كانت له زوجة أرملة أو أبناء نصف الراتب بالإضافة إلى التعويضات العائلية. و يا حبذا لو كانت في وقتها كما كان معمول به سابقا عوض الانتظار لسنوات حتى تفقد قيمتها المالية .
رحم الله موتانا وموتى المسلمين
حسبنا الله ونعم الوكيل.
لن نسااامح كل من ساهم لا من قريب ولا من بعيد في جلب الكفن وذفن كرامة رجال ونساء التعليم.