2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
جامعة ابن زهر تخرج عن صمتها بخصوص متابعة “أستاذ الماستر مقابل المال”

خرجت جامعة ابن زهر بمدينة أكادير عن صمتها بخصوص اعتقال أستاذ بكلية الحقوق على خلفية الإشتباه في تورطه قي قضية تتعلق ببيع دبلومات وشهادات عليا لنافذين وأبناء أعيان.
وقالت جامعة ابن زهر إنه “على إثر متابعة أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، فإن جامعة ابن زهر تعلن للرأي العام وعموم طلبتها أن هذه القضية معروضة حاليا أمام أنظار القضاء، وأن الجامعة بكل مكوناتها توفر جميع الشروط اللازمة من أجل التحصيل والتكوين والاشعاع وتسهر على السير العادي للدراسة والتقويمات حتى تمر في ظروف جيدة مع ضمان حقوق جميع الطلبة”.
ونوهت الجامعة ببلاغ توصلت به “آشكاين” بأطرها التربوية والادارية وطلبتها على مجهوداتهم الجبارة المبذولة لضمان جودة التكوين البيداغوجي والبحث العلمي والابتكار خدمة لمصلحة الوطن.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، قد أمر، مساء الثلاثاء الماضي ( 13 ماي 2025)، إيداع أستاذ جامعي كان يدرس بأكادير، السجن المحلي الأوداية بمراكش، وذلك على خلفية تورطه في قضية تتعلق بشبهة التلاعب في تسجيلات سلك الماستر ومنح دبلومات جامعية مقابل مبالغ مالية.
وجاء هذا القرار بعد أن أحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش الأستاذ الجامعي وباقي الأطراف المعنية على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال، وذلك عقب استنطاقهم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي باشرت تحقيقاتها في هذا الملف.
وشملت المتابعة في هذه القضية، إلى جانب الأستاذ الجامعي، عددًا من الموظفين العموميين، حيث توبع بعضهم في حالة سراح مع سحب جوازات سفرهم وإغلاق الحدود في وجههم. كما كشفت التحقيقات عن تورط بعض المحامين وأبناء مسؤولين جامعيين ومنتخبين في ذات القضية التي لا تزال الأبحاث جارية لتحديد جميع المتورطين فيها.
الأستاذ المعني، (أ.ق)، قيادي محلي بحزب الاتحاد الدستوري بعمالة أكادير، سبق أن كان محط اتهامات بل واحتجاجات طلابية، بسبب شبهة التحرش بطالبة بالكلية متعددة التخصصات بأسفي، التي وضعت ضده شكاية لدى المصالح القضائية، قبل أن يغادر إلى أكادير ويفتح ”ماستر المنظومة الجنائية و الحكامة الأمنية”و الذي عرف تسجيل مجموعة كبيرة من القضاة و المحامون و أصحاب النفوذ.
واقع سريالي يسائل نخبنا ونظرتنا للمستقبل ويسائل قدرتنا على التخلص من سلبيات واقع مرير يجتم على مقدارتنا الاقتصادية ومكاسبنا السياسية، ففي الوقت الذي يتفشى فيه واقع الفساد ليصل الى اعلى هيىات الدولة الموكول اليها تربية الاجيال وخلق النخب، والتي تطور فيها الفساد من حالة النقط مقابل الجنس الى بيع ديبلومات الماستر، نرى حكومتنا الموقرة تخالف المسار وبدل مواجهة المفسدين وتعبئة المجتمع للانخراط في حملة التطهير من الفساد، تطلع علينا بقانون يلجم الافواه، فتسحب مشروع قانون تجريم الفساد، وتقوم سدا منيعا ضد الجمعيات التي تترافع ضد الفساد. فخطوط التماس اليوم اصبحت مفضوحة بين من يريد اجتتات الفساد وبين من يريد حمايته الى حين.
En lisant cet AVIS des responsables de la Fac Ibn Zohr qui disent ils sont sérieux et vaillants , droits et intègres Malgré tant de probité et de sérieux ils n’ont pas pu venir un tel trafic? un tel crime ?ils n’ont rien vu, ni entendu , ni rien senti ? ni anticipé