لماذا وإلى أين ؟

جبلي يرصد أسعار المواشي قبل عيد الأضحى وأسباب ارتفاع ثمن “الدوارة”

لوحظ في الآونة الأخيرة تزايد الطلب على لحوم الأغنام والخرفان مع اقتراب موعد عيد الأضحى بالمغرب.

ويأتي هذا الإقبال رغم  إعلان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ أحمد التوفيق، يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، أن المغرب قرر بشكل رسمي إلغاء أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، مشيرا إلى  ما جاء في الرسالة الملكية لإلغاء الأضحية، أن القرار يأتي “أخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود”.

ومع هذا الإقبال، لمس المغاربة ارتفاعا ملحوظا في أسعار الخرفان مقارنة مع الفترة التي عقبت إلغاء الأضحية، وهو ما يطرح تساؤلات عن دواعي هذا الإقبال وحقيقة أسباب ارتفاع الأسعار؟

رئيس فدرالية قطاع المواشي، محمد جبلي

في هذا السياق، أوضح  رئيس الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي، محمد جبلي، أن “المواطنين يشترون الأضاحي في هذه الفترة ويقومون بذبحها بهدف تخزين لحمها للعيد، ما يجعلنا نلحظ إقبالا في السوق”.

وأكد جبلي، في تصريحه لـ”آشكاين”، على “وجود كمية كبيرة من الخفران يتم ذبحها في هذه الفترة، ما يعني وجود إقبال كبير على اللحوم، خاصة لحوم الأغنام، وهو ما تسبب في ارتفاع نسبي لأثمنة الخرفان ولحوم الأغنام”.

وعن سؤال “آشكاين” عن متوسط ما وصلت إليه الأسعار اليوم، رد جبلي، أنه “بعض إلغاء ذبح أضحية العيد كانت انخفضت أثمنة الخروف إلى 35 درهما للكيلوغرام الواحد، واليوم في ظل هذا الإقبال وصلت 50 درهما للكيلوغرام”.

وحسب جبلي فإن هذا يعني أن “الخروف الذي يزن 40 كيلوغراما سيصل 2000 درهما، وإذا بلغ 100 كيلوغراما فسيبلغ ثمنه 5 آلاف درهم، أي بارتفاع 700 إلى 1000 درهم”.

وفيما يخص ارتفاع سعر “الدوارة”، عزى جبلي هذا الارتفاع إلى “الإقبال، إذ كلما كان الطلب مرتفعا إلا وترتفع معه الأسعار، وهذا ينطبق على أي منتوج، واليوم يظهر أن المغاربة بغاو “الزنان”(الشواء)، وهو ما تسبب في ارتفاع سعر الدوارة، والذي لم يكن مهولا مقارنة بالعام الماضي”.

وخلص إلى أن “هدا الارتفاع في سعر الدوارة ليس بجديد، إذ أن “الدوارة” وصل سعرها العام المنصرم، الذي لم يشهد إلغاء ذبح الأضاحي، بين 500 إلى 600 درهم، ما يعي أن الأمر متربط بالعرض والطلب في نهاية الأمر”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x