لماذا وإلى أين ؟

باشا بتارودانت يُغلق أبواب الجماعة في وجه “البيجيدي”

في خطوة أثارت جدلاً سياسياً محلياً، مُنع حزب العدالة والتنمية من تنظيم نشاط تواصلي بقاعة عمومية تابعة لجماعة أولوز بإقليم تارودانت، بعد أن رفض باشا المدينة تسلّم الإشعار المتعلق باللقاء، متذرعاً بوجود مذكرة وزارية تمنع استغلال القاعات العمومية في الأنشطة الحزبية.

وكان فرع الحزب المحلي يعتزم تنظيم لقاء تواصلي مع متعاطفيه في قاعة الحي الإداري التابعة للجماعة، قبل أن يتلقى الرد بالرفض من ممثل وزارة الداخلية. وأرجع الباشا القرار إلى مذكرة صادرة عن وزارة الداخلية، تُمنع بموجبها جميع التنظيمات الحزبية من استعمال القاعات والمرافق العمومية التابعة للجماعات الترابية لأغراض حزبية.

هذا التطور دفع الحزب، وفق المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، إلى البحث عن فضاء بديل لتنظيم نشاطه، خاصة بعد أن تخلت “محلية المصباح” بأولوز عن مقرها السابق، إثر الهزيمة القاسية التي مُني بها الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية الأخيرة، والتي أفقدته مواقع مهمة، سواء على المستوى الوطني أو المحلي.

وكان حزب العدالة والتنمية يعتمد خلال السنوات الماضية على تنظيم أنشطته السياسية بمقره الخاص في أولوز، قبل أن تضطر القيادة المحلية إلى إغلاقه، ما جعلها دون مقر في ظل الشلل والجمود الذي عاشه حزب العدالة والتنمية بعد الإنتخابات الأخيرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x