2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعرب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير عن “بالغ الأسف والاستنكار” للتطورات الأخيرة المتعلقة بـ”الحملات الإعلامية المسعورة والمغرضة” التي تستهدف صورة الجامعة العمومية المغربية.
وأشار البيان إلى أن هذه الحملات تهدف إلى “نشر مجموعة من المغالطات المجحفة وتشهير ممنهج يطال نزاهة وكرامة أسرة التعليم العالي برمتها، ويقوض الثقة في المؤسسة الجامعية الوطنية”.
وثمن المكتب المحلي المجهودات والتضحيات المبذولة من طرف جميع مكونات الكلية، وعلى رأسهم الأساتذة، “في سبيل ضمان السير الأمثل للعملية التعليمية، وتأطير ما يزيد عن خمسة وأربعين ألف طالب وطالبة، فضلاً عن إسهاماتهم المتواصلة في إرساء بيئة جامعية سليمة والارتقاء بمستوى البحث العلمي”.
وأعربت النقابة عن استغرابها وأسفها لتزامن هذه الجهود مع “تصاعد حملة إعلامية غير مسبوقة، تسعى للنيل من اعتبار الأستاذ الجامعي وتشويه صورة الجامعة والإساءة لسمعة الكلية، متجاهلة الدور المحوري الذي تضطلع به هذه الأخيرة في بناء المجتمع وتكوين كفاءات الوطن وأطره العليا”.
وبناءً على ما سبق، أعلن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي التزامه باحترام مبدأ قرينة البراءة وسرية التحقيقات واستقلال القضاء، ومُدِينًا “بشكل مطلق وقاطع كل أشكال التشهير المتعمد والتعميم المقيت والحملات المغرضة التي تستهدف بشكل مباشر أساتذة الجامعة ومكانتهم الاعتبارية”، مُحذراً من خطورة هذه الممارسات على صورة التعليم العالي الوطني.
كما نوه البيان بـ”الجهود القيمة والتفاني المشهود الذي يميز عمل الأساتذة الأجلاء والطاقم الإداري والتقني بالكلية، وكذا بالتميز العلمي الذي يبرهن عليه طلبتها في مختلف المناسبات الوطنية والدولية، مما يعكس حيوية المؤسسة وقدرتها على العطاء”.
وطالبت النقابة “بعض المنابر الإعلامية وبعض الأشخاص بالكف عن نهج الإثارة والتشويه المتعمد للحقائق، والتحلي بالحد الأدنى من المسؤولية المهنية وأخلاقيات مهنة الصحافة، والتوقف عن الخوض في ملف لا زال معروضاً أمام القضاء، مطية لتصفية حسابات ضيقة أو لضرب مصداقية الجامعة الوطنية”.
وأهاب المكتب المحلي بـ”كافة السيدات والسادة الأساتذة الباحثين إلى المزيد من اليقظة والتعبئة دفاعاً عن حقوقهم المشروعة في إطار منظمتهم العتيدة النقابة الوطنية للتعليم العالي”.
كيف يمكن أن يقع كل هذا في الجامعة التي تتصدر مستويات عالية في التعليم وهي على رأس الهرم التعليمي فاذا بمن يتحكمون في زمام هذا المشهد يتلاعبون باستغلالهم المواقع لأغراض مادية ولا اخلاقية ثم تخرجون بالتنديدات والتهديدات قبل أن توبخوا زملاءكم ومن معهم في اللعبة ثم تتحسرون شفويا لكن فاتكم الأوان الحال هو حال الحساب والمحاسبة والعقاب وإعادة النظر في كل ما له العلاقة بالدراسة وكيفية توزيع واسناد المهام من الأسفل إلى أعلى الهرم لأن المزلوط اخلاقيا افضع من مزلوط ماديا وحتى مستوى تعليمي لأنه وملاحظ جييدا بأن من يكسر جدار الانضباط والامثتال هم من يحسبون إلى المستويات العالية ولا اعمم لأن في كل مجال فيه الصالح والطالح إلا أنه يقع كل هذا منذ مدة والكل يتنصل من المسؤولية ويهتمون بالمادة والاغتناء ثم يخربون التعليم والعلم ومع كامل الاسف سبق أن وقع هذا مرارا لكن لاحياة لمن تنادي الحاصول خاص طريحة ديال الدراس والطايح أكثر من النايض ،لان كلما تقع الكارثة في أعلى مستويات نحاول أن نسكت الأفواه بجميع الطرق وإن وقعت في أدنى مستويات نتسرع كي نقيم الدنيا ونعطي الدروس في الزجر ،تقتنا في القضاء
والله مضحك بدل ان تخجلو من انفسكم وتتبرؤ من هذا الفساد،يدعون ان المنتقدين يشهرون بهم، من شهر بكم هو قليش وزيانيته.