2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حملة أمنية “استثنائية” بمراكش بعد دهس شرطي.. هذه أبرز حصيلتها

أطلقت مصالح ولاية أمن مراكش، تنفيذاً لتعليمات صارمة من والي الأمن، حملة أمنية واسعة النطاق شملت مختلف مناطق المدينة، وأسفرت عن نتائج ميدانية مهمة على أكثر من صعيد، بعد ساعات قليلة من دهس شرطي مرور أثناء مزاولته لمهامه بمنطقة المشور بالمدينة الحمراء.
الحملة التي انخرطت فيها جميع الدوائر الأمنية، جاءت مباشرة بعد الحادث الصادم الذي وقع صباح أمس الجمعة 23 ماي الجاري، حين أقدم سائق دراجة نارية صينية الصنع على دهس شرطي مرور كان بصدد تنظيم حركة السير بالقرب من باب أغلي، قبل أن يلوذ بالفرار في اتجاه طريق أوريكة. وخلف إصابات بليغة لدى رجل الأمن على مستوى الرجل واليد والظهر، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاجات الضرورية، فيما باشرت المصالح الأمنية تحقيقاً دقيقاً لتعقب هوية الجاني.
وفي سياق هذه الحملة التي وصفت بـ”الاستثنائية”، تم تسجيل أكثر من 300 مخالفة مرورية، من بينها 25 حالة تتعلق بسياقة متهورة واستعراضية، تهدد سلامة المواطنين وتشكل مصدر قلق متزايد وسط الشارع المراكشي. كما تم حجز خمس سيارات غير قانونية تُستعمل في تقديم خدمات النقل عبر تطبيق “إندرايف”، إلى جانب عدد من الدراجات النارية غير المرخصة.
ولم تقتصر الحملة على الجانب المروري فقط، بل امتدت إلى محاربة عدد من الظواهر التي تؤثر سلباً على جمالية المدينة وصورتها السياحية، حيث جرى توقيف أكثر من 20 شخصاً من المتسولين والمختلين عقلياً، الذين يشكل وجودهم المكثف عبئاً على الفضاء العام.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف أكثر من 10 أشخاص مبحوث عنهم، لتورطهم في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات والسرقة، في إطار جهود استباقية تروم تطهير المدينة من العناصر الإجرامية.
وفي ارتباط مباشر بالواجهة السياحية للمدينة الحمراء، أسفرت الحملة عن توقيف حوالي 10 مرشدين سياحيين غير مرخصين، إلى جانب 10 أشخاص آخرين بسبب السكر العلني والإخلال بالحياء العام في الفضاء ات العمومية.
اشد على ايدي رجال-انفاذ القانون-،واتمنى أن تكون مثل هذه الحملات الأمنية الاستباقية،دائمة ودؤوبة،تشمل جميع حواضر المملكة الشريفة،،،بغية التصدي الخارجين عن القانون،الساعين الى نشر”الفتنة و البلطجة”،،،
و”معاقبتهم”بعقوبات -رادة ورادعة-،،،حتى ينعم العباد و البلاد بالامن والطمأنينة(التي عاشها المغرب،سنوات خلت)،،،
أن بعض الاشخاص-زادوا فيه-،وذلك بسبب”الشبهة”،وتوفرهم على حاجيات استهلاكية عدة،منها :المخدرات،بشتى اصنافها،الخمر ،الباغيات،اكل الشوارع-الرخيص-،اللباس”المقلد”،التفاهة الاخلاقية،الهواتف،الانترنت،الحرية “المضرة”،وهلم جرى…
ربي يحفظ بلادنا من كيد هؤلاء (الطائشين،،،المتهورين ،المتشبعين بالكراهية،وقلة العفة،،،والقيم،،،واهدهم صراطك المستقيم)،،،
أليس هدا هو العادي…..ام وجب دحس الشرطي