2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت وفاة طفل يبلغ من العمر حوالي ست سنوات داخل سيارة كانت تقله إلى المدرسة بمنطقة ساحل بوطاهر بإقليم تاونات، موجة من الصدمة والحزن، بعدما جرى تداول الواقعة على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي. الحادثة التي وقعت صباح أمس الجمعة 24 ماي الجاري، أعادت إلى الواجهة تساؤلات حول شروط نقل التلاميذ وسلامتهم، خاصة في المناطق القروية.
ووفقًا لبلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، توصلت “آشكاين” بنظير منه، فإن النيابة العامة المختصة تلقت معطيات أولية تفيد بأن الطفل تُرك داخل السيارة المقفلة الأبواب، بعد أن غادرها سائقها الذي اعتاد نقله إلى المؤسسة التعليمية. وترجّح المعاينات الأولية أن يكون سبب الوفاة راجعًا إلى اختناق داخل السيارة المغلقة.
وقد أمرت النيابة العامة بإجراء تشريح طبي على جثة الضحية لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، كما أعطت تعليمات لمواصلة البحث القضائي مع الضابطة المكلفة بالقضية. وتأتي هذه الإجراءات في إطار تحديد المسؤوليات القانونية المحتملة في هذه المأساة التي هزت الرأي العام.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان ضرورة تشديد المراقبة على وسائل نقل التلاميذ، وضمان احترام المعايير القانونية والإنسانية لحمايتهم، كما تبرز الحاجة إلى وعي جماعي بخطورة الإهمال في التعامل مع الأطفال أثناء تنقلهم اليومي نحو المؤسسات التعليمية.
كيف لطفل ان يموت في سيارة للنقل المدرسي لمجرد ان السائق اهمله داخل السيارة علما ان هذه السيارة لم تتعرض لأي حادث مفاجئ.؟شيئ لا يقبله العقل.