2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في قلب إحدى الحدائق العمومية بمدينة أصيلة، يوجد مرحاض عمومي مهجور أصبح مع مرور الوقت نقطة سوداء في المنطقة. بعدما كان مرفقاً مخصصاً لخدمة زوار الحديقة، تحول إلى بناية مهملة تنبعث منها الروائح الكريهة وتفتقر لأدنى شروط النظافة، ما جعله مرتعاً مثالياً للمتشردين والمدمنين.
وتشتكي ساكنة البنايات المجاورة من الإزعاج المتواصل الذي يسببه هذا الفضاء المهجور، خاصة خلال الليل، حيث يتحول إلى مأوى لذوي السوابق والمشردين الذين يقضون فيه لياليهم في أجواء مشبوهة ومقلقة. كما أضحت هذه النقطة مصدراً دائماً للضوضاء ومظهراً يُسيء إلى جمالية الحديقة ويثير مخاوف الأسر والمارة.

ورغم مناشدات السكان المتكررة للسلطات المحلية، لم تُتخذ بعد أي خطوات عملية لإغلاق هذا المرحاض أو إعادة تأهيله. وهو ما زاد من حالة الإحباط والاستياء لدى المواطنين الذين يرون في تجاهل السلطات دليلاً على الإهمال وغياب الإرادة في صون المرافق العمومية.
ويأمل السكان أن يتم التعجيل بالتدخل، سواء عبر إزالة هذا المرفق أو تحويله إلى مساحة صالحة للاستعمال في إطار مشاريع إعادة تأهيل الفضاءات العمومية، بما يضمن سلامة المرتفقين ويحترم حرمة الحي وطمأنينة سكانه.




