لماذا وإلى أين ؟

بنكيران يتحدى أخنوش في انتخابات سابقة لأوانها

علق مقرب من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” الأسبق، على تصريحات عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للاحرار، بشأن الفوز بالإنتخابات التشريعية برسم سنة 2021، قائلا: “إذا كان الأحرار ناشطين إلى هذه الدرجة وأعجبتهم نتيجة الإنتخابات الجزئية بالمضيق الفنيدق، عليهم أن يطالبوا بإجراء إنتخابات سابقة لآوانها”.

وأردف القيادي في “البجيدي” الذي تحفظ عن ذكر إسمه، في تصريح لـ”آشكاين” بما أن الأحرار واثقون من أنفسهم وبالشوافة التي قالت لهم إنهم سيفوزون بإنتخابات 2021 لماذ ينتظرون؟ ونحن لا نعلم ماذا سيقع من الآن إلى ذلك التاريخ”، مؤكدا أنه ” لا مبرر لقول أخنوش لهذا الكلام وحزبه يتوفر فقط على 37 مقعد بمجلس النواب، ولا يحتلون لا المرتبة الأولى ولا الثانية”.

وتابع المقرب من بنكيران، أن “المغاربة بالأمس كانوا ناقمين على أخنوش، فكيف أصبح يشعر بنفسه قوي؟” معتبرا أن “ذلك يثير الكثير من الضحك”، ومشددا على أن “التصريح دليل على شيء واحد هو أنهم لا يعولون على أنفسهم وعلى حزبهم بل على أشياء أخرى، لم تنفع الأصالة والمعاصرة قبلهم في إنتخابات 2015 و2016″، واصفا هذه الأشياء التي يعول عليها الأحرار بأنها “وهم”.

وكشف المصدر، أن بنكيران “حبس راسو عن الكلام لأن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قال بأن بنكيران كان يتعاطف مع الأحرار وأخنوش فماذا تغير الآن؟ ولأن لحسن الداوي، وزير الدولة المنتدب لدى رئيس الحكومة في الشؤون العامة والحكامة، قال إنه غادي إحطوا سوارت الحكومة إذا إستمر بنكيران في الكلام، لذلك هو صامت حتى لا يحملوه سبب فشل التحالف الحكومي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x