2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مباراة السد.. حسنية أكادير في امتحان البقاء والمدينة على صفيح ساخن

تشهد مدينة أكادير خلال هذا الأسبوع حالة استنفار رياضي غير مسبوق، استعدادًا لموعد كروي مصيري يجمع نادي حسنية أكادير بفريق رجاء بني ملال، في مباراة السد الحاسمة التي ستُجرى عصر السبت المقبل على أرضية ملعب أدرار، برسم إياب مواجهة البقاء أو المغادرة نحو القسم الثاني من البطولة الاحترافية.
المباراة، التي قد تحدد مستقبل الحسنية بين الاستمرار في قسم الأضواء أو النزول إلى القسم الوطني الثاني، تحوّلت إلى قضية رأي عام محلي، إذ تفاعلت مختلف المكونات السياسية والرياضية والمدنية بالمدينة بشكل لافت دعماً للفريق، وسط تعبئة واسعة لحشد الجماهير، وتهيئة الظروف النفسية واللوجستيكية لتحقيق نتيجة إيجابية تحفظ مكانة “غزالة سوس” ضمن أندية الصفوة.
وفي خطوة تحفيزية، أعلنت إدارة النادي عن طرح تذاكر المباراة بأسعار رمزية، تشجيعًا للجماهير على الحضور والمساهمة في خلق أجواء استثنائية داخل مدرجات ملعب أدرار، في مشهد قد يعيد لأذهان السوسيين أيام المجد الكروي.
من جهتهم، أطلق منخرطو الحسنية وعدد من المحبين مبادرات مواطِنة تمثّلت في اقتناء مئات التذاكر وتوزيعها مجانًا على الجماهير التي لا تستطيع تحمل تكاليف الحضور، في مشهد يعكس روح التضامن والانتماء العميق للنادي الذي يُعتبر رمزًا للهوية الرياضية بسوس.
وفي سياق التعبئة كذلك، قام سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أمس الأربعاء، بزيارة غير معلنة إلى ملحق ملعب أدرار، حيث يخوض الفريق آخر استعداداته للمباراة. وقد التقى الوالي باللاعبين والطاقم التقني، مشددًا على دعم السلطات المحلية للنادي، ومعبّرًا عن ثقة الجميع في قدرة الفريق على تجاوز هذا الامتحان وتحقيق الفوز.
زيارة المسؤول الترابي رفعت من معنويات اللاعبين الذين أبدوا حماسًا كبيرًا واستعدادًا نفسياً وبدنياً لتقديم كل ما لديهم من أجل الدفاع عن ألوان الفريق، خاصة بعد أن انتهت مباراة الذهاب التي أقيمت على أرضية ملعب الفوسفاط بخريبكة بتعادل سلبي (0 ـ 0)، وهو ما يجعل باب التأهل مفتوحًا على مصراعيه.
ومع اقتراب الموعد الحاسم، تتجه أنظار جماهير الكرة الوطنية إلى أكادير، التي تعيش على وقع ترقّب كبير وانتظار لسيناريو نهاية موسم شاق، فإما أن تفرح المدينة ببقاء الحسنية بين الكبار، أو تدخل نفقًا مظلمًا قد يكون الأصعب في تاريخ النادي العريق.
هذا الأسبوع، لا صوت يعلو في شوارع أكادير سوى صوت الحسنية، في انتظار أن يُترجم هذا الدعم الواسع إلى انتصار على رقعة الميدان، يُبقي الفريق في مكانته الطبيعية بين الكبار، ويعيد الأمل لجماهير اشتاقت للفرحة.
قبل ما تخسروا الكم ديال لفلوس راه عدد كبير كن الساكنة متسولة الاسبقية لهم عن اللعب واتباع جلدة منفوخة بالبرد لغتصوروه من الكرة كالدي سيربح من غاز امعاءه جمعوا وعيقوا وعوا انكم تلى الهاوية
تتحدثون فقط على أكادير ولماذا تصمتون على بني ملال التي فازت بالبطولة الوطنية لم تقدر أكادير على تحقيقها إلى الان ولعبت نصف النهاية لكاس العرس مرتان واعطت لاعبين دوليين مرموقين أكثر من الحسنية على رأسهم احمد نجاح اللاعب الولد 2 وحسن فاضل وبدراوي واللاعب محمد عشيبات هداف البطولة المغربية في الثمانينات وغير ذاك
اذن الصحافة هي صحافة وطنية لايحق لها الاهتمام بفريق مغربي دون آخر لانها صحافة جميع المغاربة
كفى من انهيارات الأندية التقليدية في بطولتنا يكفي غياب النادي القنيطري والكوكب والنادي المكناسي لفترة طويلة هؤلاء الفرق لها جمهور خيالي يزين مدرجات الملاعب المغربية.
الرجاء الملالي يكبر في مثل هذه المناسبات.
الانتصار سيكون حليف رجاء بني انشاء الله
ديما رجاء،
حظ موفق لغزالة سوس لأن مدينة أكادير بعمقها التاريخي و مكانتها السياحية تستحق فريق مثل الحسنية يمثلها في القسم الأول من البطولة الوطنية🇲🇦🇲🇦🇲🇦
للأسف: طوال السنة تراخى الجميع حتى وصل الفريق السوسي لاستجداء نقط مبارة السد للبقاء في قسم الصفوة. أين كان المسؤولون منذ بداية السنة؟ ألم ينتبه أحد للمستوى المتدني قبل فوات الأوان؟ أم أن الحسابات الشخصية والضيقة كانت على حساب الفريق؟ عند سقوط الصومعة ينادي الجميع:” علقوا الحجام”. تباً لكم ولمنطق تسييركم، إن كان لديكم منطق. أقفلوا ملعب أدرار وأطلقوا فيه نعالجكم للرعي. لاسلام عليكم.