2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إدارة بيلماون تخرج عن صمتها بعد التأجيل وتتعهد بتنظيم دورة استثنائية تليق بالموروث الأمازيغي

خرجت إدارة “بيلماون – الكرنفال الدولي لأكادير” عن صمتها، بعد تداول أخبار عن إلغاء نسخة هذه السنة من الكرنفال، لتؤكد رسمياً أن الدورة الثالثة لم تُلغ، بل تم تأجيلها بسبب ظروف وصفتها بـ”الخارجة عن الإرادة”، في مقدمتها الأشغال الجارية بمسار الكرنفال بشارع محمد الخامس وساحة الأمل، القلب النابض للفعاليات الثقافية والفنية بالمدينة.
وفي بلاغ رسمي توصلت به “آشكاين”، أوضحت الإدارة أن هذا القرار تم اتخاذه “انطلاقاً من روح المسؤولية، وحرصاً منها على توفير الشروط التنظيمية والفنية الملائمة التي تليق بمكانة هذا الحدث الثقافي”، والذي أصبح يحظى بمتابعة واسعة من طرف الجمهور المحلي والدولي العاشق لأجواء الاحتفال بموروث “بيلماون” الأمازيغي العريق.
وتلتزم إدارة الكرنفال، التي عبّرت عن أسفها لهذا التأجيل، بتنظيم دورة استثنائية تستجيب لتطلعات المهتمين، وتكرّس مكانة “بيلماون – الكرنفال الدولي لأكادير” كموعد ثقافي سنوي يحتفي بالهوية الأمازيغية، ويمنح فسحة للإبداع الجمعوي والفردي في تطوير هذا التراث الإنساني المشترك.
وجاء هذا التوضيح في وقت كانت فيه صحيفة “آشكاين” قد نشرت، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن جماعة أكادير تتجه إلى إلغاء نسخة 2025 من الكرنفال وتأجيل مهرجان “تيميتار” إلى أجل غير مسمى، بسبب أشغال التهيئة التي تعرفها ساحة الأمل، ما تسبب في جدل واسع على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي وبين الفاعلين الثقافيين بالمدينة.
ويُنتظر أن تعلن إدارة الكرنفال لاحقًا عن موعد جديد للدورة الثالثة، مع إطلاع الجمهور على تفاصيل التحضيرات الجارية، والتي تهدف – بحسب البلاغ – إلى تقديم نسخة غير مسبوقة من شأنها تعزيز حضور أكادير على خارطة الفعاليات الثقافية الكبرى، وترسيخ بيلماون كحدث رمزي للهوية الأمازيغية.
بجلود او (بو البطاين) كم يسمى في مناطق اخرى بالوسط ظاهرة احتفالية عرفناها مند اصغر في الستينات والسبعينات باحياء الرباط ولا تقتصر على سوس وحدهاالتي تبين من المقال انها لم تترسم إلا سنة 2015, و لم نعد نشاهدها اليوم كتيرا، وتتميز بارتداء شباب لجلود الماعز او الخراف ويقومون برقصات بهلوانية في الازقة احيانا بالات موسقية ودفوف يتبعهم الجمهور ويتصدق عليهم الاهالي بالنقود واللحوم والهدايا وتكون في الاسبوع الموالي لعيد الاضحى،