حوار اجتماعي يعلق إضرابات مستخدمي الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك

أبرز المكتب النقابي لمستخدمي الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك نقاط الملف المطلبي خلال حوار اجتماعي جمعهم بممثلين عن الإدارة العامة للشركة، وذلك بعد تسطير سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات خلال الفترة الأخيرة.

وحصر كونفدراليو النقل في بلاغ خاص حول جلسة الحوار توصلت “آشكاين” بنظير منه، ملفهم المطلبي في “تفعيل الزيادة في الأجور الأساسية 1000 درهم بأثر رجعي المنصوص عليها في الاتفاق الاجتماعي الأبريل 2024، وفي تسوية وضعية المتعاقدين بشكل نهائي، ضمانا للاستقرار الوظيفي والاجتماعي”.

وطالب مستخدمو الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك خلال الجلسة التفاوضية بـ “تسليم الشواهد المهنية والإدارية لبعض المستخدمين المتوفين الشروط المطلوبة لذلك، وببفعيل منحة القفة، خصوصًا لفائدة السائقين الذين يواجهون ظروفا مهنية شاقة”.

وفيما يخص الحريات النقابية استنكر ممثلو السيديتي ما اعتبروه “الضغط الممنهج ضد المنخرطين في النقابة، قبل وأثناء وبعد محطات الإضراب في ضرب لمبادئ الدستور وحرية الانتماء النقابي”، مطالبين بـ “رفع حالات تجميد مهام عدد من أعضاء المكتب النقابي على خلفية الاحتجاجات الأخيرة”.

وأشار ذات البيان النقابي إلى أن الإدارة العامة استمعت لكافة المطالب وطلبت مهلة زمنية من بضعة أسابيع للنظر والتفاعل معها بشكل عملي ومسؤول، مع الالتزام بعقد اجتماع ثان للحسم وتحرير محضر رسمي يتضمن التزامات واضحة من الطرفين.

وأكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل “التمسك بكافة المطالب المشروعة، والاستعداد لمواصلة الحوار الجاد والمسؤول، مع إبقاء كل الخيارات النضالية مفتوحة في حال لم تتم الاستجابة خلال الأجل المحدد”، على حد تعبير نص البيان.