2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“بيلماون” يُحيي الروح في سوس رغم غياب الجلود (فيديو+صور)

رغم الجفاف الذي فرض قرارات استثنائية هذا العام، ورغم غياب الأضاحي في معظم البيوت المغربية بسبب الامتثال للقرار الملكي القاضي بعدم الذبح حفاظًا على الثروة الحيوانية، لم تمنع هذه الظروف أبناء سوس من إحياء واحد من أعرق طقوسهم الثقافية؛ “بيلماون”. فكما في كل سنة، خرج شباب أكادير ونواحيها، مساء أمس الأحد، ليؤكدوا أن الاحتفال بالهوية والموروث لا يعرف تأجيلًا ولا غيابًا ولا يتأثر بالظروف.
فقبل أسابيع من عيد الأضحى، سادت شائعات تفيد بإلغاء احتفالات “بيلماون” بمناطق جهة سوس، خاصة في أكادير الكبير، بسبب غياب الجلود التي تُعتبر المكوّن الأساسي للأزياء التنكرية التي يلبسها المشاركون في الكرنفال. لكن الواقع خالف كل التوقعات، إذ شهدت أحياء مثل إحشاش، الدشيرة، أورير وإنزكان انطلاق الاحتفالات في موعدها المعتاد، في أجواء طغت عليها الحماسة والفرح، متحديةً الظروف المناخية الصعبة.
تفاني شباب سوس في الحفاظ على هذا الطقس الثقافي لم يبدأ عشية العيد فقط، بل منذ إعلان قرار إلغاء ذبح الأضاحي. وبدلًا من انتظار ما لن يأتي، انطلقت مبادرات فردية وجماعية لاقتناء الجلود من المجازر العمومية في مدن بعيدة، حيث سافر شباب إلى جهات مختلفة من المملكة لجمع جلود تتناسب مع المعايير المطلوبة في كرنفال بيلماون.

عملية اقتناء الجلود تبعتها مراحل أخرى من التحضير والدبغ، حيث تمت إزالة الشحوم وتنظيف الجلود بعناية فائقة للتخلص من الروائح الكريهة، وضمان جاهزيتها للمشاركة في الاحتفالات، بما يليق برمزية الطقس الذي يمتد عمره لقرون في الثقافة الأمازيغية السوسية.
وسط هذه الحيوية التي شهدتها الأحياء السوسية، بقي مصير “كرنفال بيلماون – الدولي لأكادير” الذي تشرف عليه جماعة أكادير غير واضح، ما غذّى الشائعات عن إلغائه. لكن إدارة الكرنفال خرجت، أخيرًا، عن صمتها ببلاغ رسمي أكدت فيه أن الدورة الثالثة لم تُلغ، بل تأجلت لأسباب “خارجة عن الإرادة”، أبرزها الأشغال الجارية بمسار الكرنفال في شارع محمد الخامس وساحة الأمل، القلب النابض للفعاليات.
البلاغ شدد على أن القرار أتى انطلاقًا من “روح المسؤولية”، وحرصًا على أن تُنظم النسخة المقبلة في ظروف فنية وتنظيمية تليق بمكانة هذا الموعد الثقافي الذي تحول إلى محطة سنوية تستقطب عشاق التراث الأمازيغي من داخل وخارج المغرب.

اتساءل مع نفسي هل لكم شيئا اجمل من هذا العفن والخنز تحتفلون به غير هذه العادة الوثنية التي لا تربطها بالدين الاسلامي ولا الثقافة المغربية اية صلة.
مجرد مناسبة تجتمع فيها مجموعة من الكائنات اجتمعت فيها كل العقد النفسية التي مرت على البشرية ، وفرصة لتجمع اللصوص والسكارى و”المشرملين” وقطاع الطرق والقاصرين يرتدون اعفن الاوساخ ليفرغوا مكبوتاتهم على الحاضرين بل حتى المارة بالشوارع ولك ان تتخيل كم من حالات السرقة والعنف والاجرام والتحرش وحوادث العنف والقتل تصاحب هذا المهرجان لتحكم بنفسك.
ومن يكذب يسال مراكز الامن والمستشفيات فترة هذه المظاهر الوسخة ليعرف مدى خطورة هذه العادات على المجتمع واالاسرة والوطن بصفة عامة.