لماذا وإلى أين ؟

تنسيقيات الجماعات الترابية تنضم لدعوات الإضراب

قررت التنسيقيات الفئوية المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية الانخراط في دعوات الإضراب.

وأشارت مصادر مطلعة لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن التنسيقيات الفئوية ستصدر بيانات فردية تدعو منتسبيها للإضراب يومي 11 و12 يونيو 2025، وآخر يومي 18 و19 يونيو 2025 مصحوب بوقفات احتجاجيه جهوية يوم 18 يونيو 2025، ويومي 25 و26 يونيو 2025، وهو الإضراب الذي بادرت له لجامعة الوطنية للجماعات الترابية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي وهي النقابة الأولى في القطاع وفق نتائج آخر انتخابات مهنية.

يذكر أن الجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية، تضم عددا من التنسيقيات الفاعلة بالقطاع كالتنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات و الدبلومات غير المدمجين بالسلالم المناسبة بالجماعات الترابية، والتنسيقية الوطنية لخريجي مراكز التكوين الإداري، والتنسيقية الوطنية لضباط و موظفي الحالة المدنية و تصديق الإمضاء، والتنسيقية الوطنية لموظفات الجماعات الترابية، إضافة إلى الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية.

ويُشار إلى أن جولات الحوار القطاعي بالجماعات الترابية وصلت للباب المسدود، بعد إصرار مفاوضي وزارة الداخلية على تمرير النظام الأساسي دون تلبية المطالب المرفوعة، حيث خيرت النقابات بين الموافقة عليه أو إرساله للمسار التشريعي بشكل أحادي، وهو ما رفضته الجامعة الوطنية للجماعات الترابية، حيث اعتبرته غير منسجم مع باقي الأنظمة الأساسية الأخرى لباقي فئات الوظيفة العمومية.


احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
رانية
المعلق(ة)
10 يونيو 2025 13:06

تسوية الوضعية الادارية و المالية لحاملي الشهادات الموظفين بالجماعات الترابية ضرورة ملحة و حق مشروع أسوة بباقي موظفي القطاعات الأخرى . لا للحكرة و لا للتمييز نعم للعمل بمدأ المماثلة حسب دستور المملكة .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x