الكتاني: إحصاء أئمة الفايسبوك كبت للحريات وإجهاز على دور المساجد

وصف الحسن بن علي الكتاني، الداعية السلفي، مطالبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، منادبها الإقليمين و المجلس العلمي الأعلى، بإجراء إحصاء شامل للأئمة والمرشدين والمرشدات، المتوفرين على صفحة أو حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، (تويتر، فيسبوك، انستغرام، كووكل بلوس+)، بأنه “كبت للحريات وإجهاز على دور المساجد”.

وقال الكتاني، في تصريح “لآشكاين”، إن وزارة الأوقاف بطلبها هذا تسعى إلى “كتم أنفاس الدعاة والخطباء والعلماء، الذين يدرسون ويعلمون الناس بالمساجد”، مضيفا أنه “إذا كانت الوزارة ترى أن من حقها أن تحاسب الخطباء والعلماء على ما يتكلمون به في المساجد، فكيف لها أن تتابعهم في أمورهم الشخصية”.

وأردف الشيخ السلفي، “هذا كبت للحريات، بحيث لم نرى مؤسسة من المؤسسات تتابع الموظفين على أراءهم الشخصية، لأن المحاسبة تكون في أوقات العمل وليس خارجها، وبالتالي فذلك مس بحريات الدعاة والعلماء”.

وتابع المتحدث، في ذات التصريح الصحافي، إن الوزارة تريد أشخاص لا قيمة لفكرهم وأراءهم، وينفذون ما يطلب منهم دون تفكير”، معتبرا أن ذلك “زيادة لقتل دور المسجد في المجتمع وإجهاز عليه حتى يصبح شكلا لا مضمون له”.