لماذا وإلى أين ؟

فضيحة غذائية تهزّ “أشتوكن”.. مواد فاسدة تباع على رفوف المحلات

في واقعة تعكس ضرورة تشديد مراقبة ما يُعرض على موائد المواطنين، تحوّلت جماعة بلفاع التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، أمس الأربعاء، إلى مسرح لواقعة غذائية خطيرة، بعدما أسفرت حملة مراقبة مفاجئة عن حجز أكثر من 224 كيلوغراماً من المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية كانت تُباع علناً في متاجر وسوق محلي.

اللجنة المختلطة، المكوّنة من أعوان المراقبة وممثلي السلطات المحلية، شنّت جولات تفتيشية غير معلن عنها، استهدفت عدداً من المتاجر ونقاط البيع بسوق بلفاع، في محاولة جادة للحد من ظاهرة الاتجار بصحة المستهلك. غير أن نتائج الجولة كانت صادمة بكل المقاييس؛ مواد استهلاكية غير صالحة تُعرض على رفوف المحلات وكأنها طبيعية.

وتنوّعت المواد المحجوزة بين مشتقات الحليب وعلب الشاي والمعلبات وأغذية سريعة التلف، وُجدت مخزّنة في ظروف لا تحترم أدنى معايير السلامة الصحية، بل في بعض الحالات كانت دون تبريد أو ضمن بيئة ملوثة، في خرق صارخ للقوانين المنظمة لسلامة الأغذية.

مصادر محلية، أكدت أن المواد المحجوزة جرى إتلافها فوراً ووفق الإجراء ات القانونية المعمول بها، كما تم تحرير محاضر مخالفة في حق المتورطين، في انتظار عرضها على الجهات المختصة لاتخاذ العقوبات اللازمة.

وتأتي هذه الحملة في ظل تخوّف متزايد من ارتفاع حالات التسمم الغذائي مع اقتراب فصل الصيف، حيث تزداد وتيرة استهلاك المواد الغذائية سريعة التلف.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x