طائرات تجسس متطورة تنضم للجيش المغربي وخبير يحلل الأبعاد

يواصل المغرب تعزيز قدراته الدفاعية، حيث تستعد القوات المسلحة الملكية للحصول على طائرتين نوعيتين مخصصتين لمهام الرصد والاستطلاع والإنذار المبكر.

وقال المرصد الأطلسي للدفع والتسليح إن “المملكة المغربية في طريقها للحصول على طائرتي من نوع G550 بتكنولوجيات جد متقدمة من العملاقين L3 Systems و Elta Systems.،  مشيرا إلى أن “هذا النوع من الطائرات بإمكانه مسح الأجواء و كشف الأهداف لباقي المقاتلات و تقديم دعم استطلاعي جد متقدم و فعال للقوات الصديقة”.

وحسب المعلومات المتوافرة هذه الطائرة، فهي تتميز بخصائص هائلة مرتبطة بالمراقبة والاستطلاع الإستطلاع، علاوة على قدرتها على التشويش على الأهداف وإعطاء معلومات وهمية للرادارات سواء الأرضية الخاصة بالمراقبة أو بأنظمة الدفاع الجوي أو الرادارات الموجودة في المقاتلات أو طائرات الإنذار المبكر المعادية”.

ويرى مراقبون أن حصول المغرب على هذا الطراز من الطائرات سيدخله إلى مجموعة من الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة وألمانيا وكندا، التي تعتمد على طائرات رجال الأعمال المعدّلة لأغراض عسكرية، ما يمنحه ميزة استطلاعية نوعية في ظل الوضع الإقليمي المحموم بالتوتر.

وفي هذا الصدد، أوضح الخبير العسكري والباحث في المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، حسن سعود، أن الغرض من هذا النوع من الطائرات هو “تقوية القدرات الدفاعية والتكنلوجية للترصد والمراقبة”.

وعزا سعود، الذي كان يتحدث لـ”آشكين”، اللجوء إلى طائرات من هذا النوع إلى  “الوضع الحالي بالمنطقة، مشيرا إلى أن “هذا الأمر يدخل في  إطار الاستباق”.

وأشار إلى أن “التكنلوجيا أصبحت تساعد اليوم بشكل كبير لتكامل المهام، فبالإضافة للاستطلاع نجد الدرونات الذي يكون دوره هجوميا، وينضاف إلى الأقمار الاصطناعية، وكلها مجتمعة تعطي غطاء متكاملا”.

وخلص إلى أن “هذا النوع من الطائرات يدخل في إطار  تأمين المغرب لفضائه، ضمن مسار تقوية قدراته التي تندرج  ضمن الاستراتيجية الاستباقية للمغرب للحفاظ على سلامة حدوده”.