2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حملات تمشيطية ضد الحراكة في شواطئ الشمال

علمت “آشكاين” من مصادر حقوقية، أن السلطات المغربية بالمناطق الشمالية لازالت في حالة استنفار قصوى وذلك للحيلولة دون نجاح المهاجرين السريين من التوجه صوب أوروبا انطلاقا من السواحل المغربية عبر قوارب الموت.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك بتنسيق مع القوات المساعدة والبحرية الملكية، تقوم بعمليات تمشيطية في العديد من الشواطئ التي يرتادها الحراكة لانتظار وصول قوارب الهجرة السرية.
وأفادت المصادر، أنه تم توقيف العديد من الشباب المنحدرين من المدن الداخلية للمملكة، في حالة ما تبين أنهم يتوجهون لمدن الشمال من أجل الحريك، حيث تم نصب العديد من الحواجز الأمنية في العديد من مداخل ومخارج المدن والمراكز الحضرية والقروية، مشيرة إلى “أنه تم ترحيل عدد من الشباب المغاربة صوب مدنهم، فيما لازالت عملية ترحيل المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء جارية بين الحين والآخر”.
وفي ذات السياق، أفادت المصادر ذاتها، أن قضية زورق الفونطوم لازالت تؤرق بال السلطات المغربية، التي كثفت من دورياتها في المياه الإقليمية، من أجل رصد أي تحرك لهذا الزورق المثير للجدل.
وزادت المصادر الحقوقية، أن ما زاد من الشكوك حول إمكانية ظهور “الفونطوم” مرة أخرى، هو كون بعض الحراكة الذين اقتربوا من القارب المذكور، خلال ظهوره بشاطئ مرتيل، قد أكدوا أنه قادة “الفونطوم” أخبروهم بأنهم سيعودون عما قريب، وهي الرواية التي جعلت السلطات الأمنية بشتى تلاوينها وأجهزتها تزيد من حدة الإستنفار.