2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
من هم العلماء النوويون الإيرانيون الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي الأخير؟

أسفر الهجوم الذي شنه السلاح الجوي الإسرائيلي على إيران الجمعة عن مقتل ستة علماء إيرانيين. وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن “عبد الحميد مينوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلبي زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي هم العلماء النوويون الشهداء” جراء الهجوم الاسرائيلي.
ويعد عباسي من أبرز الأسماء في المجال النووي في الجمهورية الإسلامية، هو أستاذ للفيزياء في جامعة الشهيد بهشتي. وهو متخصّص في أشعة الليزر.
شغل منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2011 و2013. وكان عضوًا في الحرس الثوري الإسلامي منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
وكان قد نجا في العام 2010 من محاولة اغتيال بواسطة قنبلة ألصقت بسيارته، في عملية اتهمت إيران الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بالوقوف خلفها.
أما طهرانجي، فيُعدّ من الأسماء البارزة في الأوساط الأكاديمية الإيرانية، حيث شغل منصب رئيس جامعة “آزاد الإسلامية”، وهي واحدة من أكبر المؤسسات الأكاديمية في البلاد.
وعمل أستاذًا في معهد أبحاث الليزر والبلازما، وفي قسم الفيزياء بجامعة الشهيد بهشتي، وشارك في أبحاث متقدّمة بمجال الليزر والبلازما.
أحمد رضا ذو الفقاري
هو أستاذ الهندسة النووية أحد الخبراء البارزين في كلية الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي.
عبد الحميد منوشهر
منوشهر هو عميد كلية الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي.
السيد أمير حسين فقيهي
وفقيهي هو عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة النووية بجامعة الشهيد بهشتي، ونائب مدير منظمة الطاقة الذرية ومدير معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية.
العالم النووي مطالبي زادة
“مصير مرير ومؤلم” لإسرائيل
وقد شنت إسرائيل الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز وأدت إلى مقتل قادة عسكريين بارزين، بينهم قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد. فيما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الدولة العبرية “بمصير مرير ومؤلم”.
العلماء النوويون في ايران اغلبهم خريجو الطفرة الاولى للجامعات الامريكية في عهد شاه ايران،والذي سمحت الولايات المتحدة بتكوينكم في هذا المجال يوم كان الشاه حليفا موثوقا به للولايات المتحدة، ووافقت امريكا إبانها بان تمتلك ايران على مراحل شروط تخصيب اليورانيوم لامتلاك القنبلة النووية، لخلق توازن مع المعسكر الشرقي انداك، لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن.