2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مؤسسة رسمية تهاجم الحكومة بسبب التعاقد في التعليم

وجه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وهو مؤسسة رسمية، انتقادات عديدة للتوظيف بالتعاقد الذي لجأت إليه الحكومة المغربية من أجل سد الخصاص المهول في الأطر التربوية بمجال التعليم.
وشدد المجلس في تقريره السنوي الأخير، على أن “اللجـوء إلـى توظيـف 000 24 مـدرس عـن طريـق التعاقـد لتلبيـة حاجيـات الدخـول المدرسـي 2017-2018 يكرس اسـتمرار الصعوبـات المتعلقـة بحكامـة القطـاع”.
وكشف المصدر ذاته، أنه “إذا كان تكويـن المدرسـين فـي المراكز الجهوية للتربيـة والتكويـن يسـتغرق فـي الظـروف العاديـة سـنة تقريبـا، فـإن الأعداد الجديـدة مـن المدرسـين المتعاقديـن يتلقـون تكوينـا لا يتعـدى ثلاثـة أشـهر فـي شـكل دورات تكوينية تنظـم خلال الفتـرة الفاصلـة بيـن تاريـخ توظيفهم وتاريـخ الإلتحـاق الفعلـي بالعمل”.
وذكر تقرير المجلس الذي يترأسه نزار البركة، “كل هـذه الظـروف لا تسمح للمـدرس باكتسـاب الكفايـات التربويـة والتعليميـة الالزمـة لممارسـة مهنتـه، وللإسـتئناس بتقنيـات التعلـم المعتمـدة، واستيعاب الرهانـات المرتبطـة بالإصلاح الجـاري، ومـن شـأن اللجـوء المتكـرر علـى تحقيـق كل سـنة إلـى هـذا التوظيـف المتسـرع أن يؤثـر علـى تنفيـذ عمليـة الإصلاح وأن ينعكـس بالتالـي سـلبا الأهداف المسـطرة”.
نفس المصدر، أورد أن “مقارنــة المغــرب مــع بعــض التجــارب علــى المســتوى الدولــي، تزيــد مــن إذكاء التخوفات بشــأن الآثــار الســلبية المحتملـة لتوظيف أساتذة بـدون تكويـن كافي”، مشيرا إلى “أن الإلتحـاق بالعمـل فـي طـوَري التعليـم الأولـي والإبتدائـي يتطلبُ تكوينا يسـتغرق بيــن ســنتين وخمــس ســنوات حســب البلــدان، وبالنســبة لهذيــن الطوَريــن، يتــم تنظيــم التكويــن وفقــا تكوينــا لمــا يســمى النمــوذج “المتزامــن” الــذي يــزاوج بيــن دروس تتنــاول مــواد التخصــص ووحــدات بيداغوجيــة وتطبيقيــة”.
أما بخصوص “للسـلكين الأول والثانـي مـن طـور التعليـم الثانـوي، فـإن مـا يسـمى بالنمـوذج “التعاقبـي” هـو الأكثـر شـيوعا. ويعتمـدُ هـذا النمـوذج علـى تدريـس مـواد التخصـص فـي مرحلـة أولـى، ثـم بعـد ذلـك علـى وحـدات بيداغوجيـة وتطبيقيــة. وفــي المغــرب، وعلــى الرغــم مــن أن عمليــة تكويــن المدرســين خضعــت للإصلاح فــي ســنة 2007″ وفق نفس التقرير”.
يبيعون القرد ويضحكون على من اشتراه…
ألم يساند حزب الاستقلال وذراعه النقابي بنكيران في جميع عنترياته الفارغة التي جردت العمال والموظفين من مكاسب شرعية أُزهِقت من أجلها الأرواح؟ لماذا لم يندد ساعتها نزار البركة بتنفيذ المهرج بنكيران وزمرته الماكيافيلية تعليمات وإملاء ات المؤسسات المالية الدولية على حساب الحلقة الأضعف في المجتمع؟ حال البلاد يرثى له لأن أهل السياسه امتهنوا الطزطزة الفارغة وعبادة المناصب والكراسي بدل الاشتغال بشكل يرضي الخالق والعباد
تخرميز على تخرميز.