2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت مظاهر الانفلات الأمني بمخيمات تندوف تتوالى، حيث اهتزت مخيمات تندوف على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب صحراوي اختفى قبل أيام في ظروف غامضة.
وقال منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إن “ساكنة المخيمات استفاقت أمس الأحد 15 يونيو الجاري على وقع جريمة جديدة، حين عثر على جثة الشاب الصحراوي فضيلي ولد محمد ولد البشير، الذي كان مختفيا منذ أيام وأطلقت عائلته نداء للبحث عنه قبل العثور عليه جثة هامدة” .
ورجح المنتدى، حسب المعطيات الأولية، المتوفرة لديه “فرضية الاختطاف المتبوع بالقتل، خاصة أن جسد الضحية يحمل علامات التعذيب والتعنيف، مع توافر معطيات مؤكدة بعلاقة عصابات ترويج المخدرات بالجريمة التي هزت أركان المخيمات واثارت الرعب بين ساكنتها”.

واعتبر “فورساتين” أن “حادثة مقتل الشاب فضيلي، حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم متسلسلة تعيش على وقعها مخيمات تندوف بين الفينة والاخرى، وتشي بواقع المخيمات وهشاشتها الأمنية بسبب تواطئ قيادات عصابة البوليساريو مع تجار المخدرات خارج المخيمات وداخلها”.
وخلص المنتدى إلى أن هذا الوضع “خلق فوضى عارمة أصبحت تتغذى على غياب الأمن لصالح مجموعات وشبكات مشبوهة باتت تتحكم في مفاصل المخيمات وتمارس صنوفا خطيرة من الابتزاز في حق الساكنة بالتوازي مع عملها على توزيع المهلوسات مستغلة بيئة الفقر واليأس وانعدام الافق بالمخيمات التي صارت بيئة مناسبة لانتشار مروجي الممنوعات ومرتعا لتنظيمات اجرامية”.
