بلكبير: الحرب الكلامية بين البيجيدي والأحرار لا معنى ولا قيمة لها

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، عبد الصمد بلكبير، الدعوة لإجراء انتخابات سابقة للأوا نها في سياق السجال السياسي الدائر بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، لا معنى سياسي لها، ولا قيمة لها إلا على مستوى الإعلامي”.

وأردف بلكبير في تصريح “لآشكاين”، أن إجراء انتخابات مبكرة في الظرفية الحالية لن يخدم إلا أعداء المغرب”، مضيفا أنه “من المستحيل القيام بالانتخابات نظرا لكون المغرب يعيش موجة هجرة واسعة وتقلب في الموقف الأمريكي من قضية الوحدة الترابية، والوضع الاجتماعي المحتقن”، وزاد أنه “لا يوجد أي مؤشر من أي جهة يمكن أن تتجه نحو هذه الخطوة”.

ويرى المحلل السياسي، أن السجال والتلاسن السياسي بين العدالة والتنمية، والتجمع الوطني الاحرار، عادي ويعكس بعدا إيديولوجيا ليس له أثر سياسي، لدى لن نكون أمام إسقاط الحكومة أو انسحاب أحد الحلفاء من الأغلبية الحكومية”، مؤكدا أن الحرب الكلامية بين الحزبين هي حملة انتخابية سابقة لآوانها”.

وأضاف بلكبير، أن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يقود هجوما مضادا على البيجيدي، بعد أن فرض عليه الصمت بسبب حملة المقاطعة التي استهدفت شركة أفريقيا غاز التي يملكها أخنوش”، معتبرا أن انسحاب أخنوش في الفترة الماضية كان تكتيك وليس استراتيجي لتجنب إعصار المقاطعة”.