2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سخط عارم ضد اتصالات المغرب ودعوات لمقاطعتها

عبر عدد من زبائن شركة “اتصالات المغرب” للاتصالات عن سخط عارم تجاهها وذلك بسبب خدماتها التي ازدادت رداءة خلال الأشهر الأخيرة.
السخط العارم ضد الشركة بدأ من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن عدم رضاهم من خدمات هذه الشركة، ورغبتهم في تغيير اشتراكاتهم إلى شركة أخرى، قبل أن يصل هذا السخط إلى مقراتها وإدارتها المركزية.
فحسب ما علمته “آشكاين” من مصدر داخل ذات الشركة، فإن “المئات من الشكايات تتوصل بها إدارة اتصالات المغرب يوميا من زبنائها، ومن بينهم شركات تضررت ولحقت بها خسائر كبيرة بسبب بطء صبيب الأنترنت بأنواعه، وضعف جودة خدمات الهاتف المحمول والثابت”.
وأوضح المصدر نفسه، أن إدارة اتصالات المغرب تتعامل مع هذه الشكايات باللامبالاة إذ نادرا ما ترد على أصحابها، وحتى الشكايات التي تصلها عبر الهاتف، فهي تكتفي بالقول بأن المشكل ليس منها، وتطلب من الزبون البحث عن المشكل في جهة أخرى؟؟
وفي ذات السياق علمت “آشكاين”، أن العديد من المتضررين من الشركة نفسها يستعدون لإطلاق حملة واسعة لمقاطعتها، للمطالبة بتحسين الخدمات.
وفي ظل هذا السخط أعلنت مجموعة اتصالات المغرب في بيان سابق لها، عن تحقيق نتيجة صافية من الأرباح بقيمة 3 ملايير درهم في النصف الأول من سنة 2018، بزيادة بلغت 8.6 في المائة (زائد 7.8 في المائة بسعر صرف ثابت) مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، مما يفسر اهتمام الشركة بأرباحها وتجميع الأموال دون السعي لتحسين وتطوير الخدمات.